قف
مع نفسك أيها الانسان وحاسبها جيداً على تقصيرها في حق خالقها
وقل لها يا نفس لله توبي قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي ..
كفا يا نفس ما كان ... كفاك هوى وعصيانا.
.
.
********************
أيها المسلم
...
إنطلق
في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح
ولا ترجع ألى الوراء وتنتكس بعد الهداية بل اسال الله التوبة
والثبات وحسن الاستقامة وردد دائما
(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ))
.
.
********************
لا تدخل
أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل
ولا تخطو بقدمك إلى معصية خالقك
فقد قال الله تعالى
( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
سورة الإسراء (36)
.
.
********************
الأيام تدور والسنين تمضي
فأحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات
إلى رب الأرض والسماوات واكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا يذكرون غير اسمك ويقولون .. ... الله يرحمه
.
.
********************
! إنتبه !
فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تنزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ,
فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان
وارجمه بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفاً .
.
.
********************
قف قبل البدء بأي عمل
واسأل نفسك ...
هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟
وهل هو خالصا لله عز وجل .
أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك
.
.
********************
! إنتبـه !
أمامك طريق ضيق لا يسع الا لشخص واحد بكفنة فأسال الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد وأعمل لذلك واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك
.
.
********************
أنت مطالب بالسير
في طريق الصالحين امتثالاً لقول الله عز وجل
( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
سورة هود (112)
.
.
********************
اختر صاحبك
في رحلتك بهذه الدنيا ...
فإن الصاحب ساحب وأعلم بأن الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
.
.
********************
وفي النهاية
قال الإمام بن القيم -رحمه الله:
للعبد بين يدي الله موقفين: موقف بين يديه في الصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفٍّه حقه شدد عليه ذلك الموقف
قال تعالى
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً)
(الإنسان:26)
(من كتاب الفوائد)