السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العالم الياباني "ماسارو أموتو" / أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد
في الماء العادي، مشيرا إلى أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على
الماء بتقنية النانو، لم تستطيع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم
حين إضافتها إلى 1000 قطرة تجعل الماء العادي يكتسب خصائص هذا الماء
وجاء حديث الباحث العالمي الياباني الدكتور مسارو أموتو رئيس معهد هاو
للبحوث العلمية خلال ندوة علمية تم تنظيمها بمدينة "جدة" السعودية، الأحد
عن أبحاث الماء بتقنية النانو.وقال "أموتو" إنه حصل على ماء
زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان، مبينا أنه ماء فريد ومتميز ومقدس
ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها.ولفت
إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا
الماء، وهو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد
التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عاديا.
البسملة في القرآن الكريم وتأثيرها على بورات الماء
وأشارالباحث الياباني, وهو مؤسس نظرية بلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا
علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب رسائل من الماء, إلى أن
البسملة في القرآن الكريم هذا الكتاب الخالد التي يستخدمها المسلمون في
بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على
بلورات الماء.وأوضح أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن
طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا، وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل
الماء إلى جانب أن أسماء الله الحسني التسعة والتسعين حين اختير الاسم
التاسع عشر "العليم"، وعرض على بلورات الماء شكل تأثيرات في شكل الماء
وخواصه مما يدل على عظمة أسماء الله.
القرآن الكريم وذاكرة الماء !
وأشارالدكتور ما سارو أموتو إلى تجربة إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن
الكريم، فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء،
مؤكدا أن الأشكال الهندسة المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ
علية القرآن، أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القرآن على هيئة صورة من
صور الطاقة.وبين أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة
الكامنة، والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان
المعلومات، ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان
وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية. وعلق عميد
كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروعي بأن
الدكتور "ماسارو أموتو" طرح في دراساته أن أي ذرة في عالم الوجود لها
إدراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظم
خالقها وتسبحة عن بصيرة.ولفت إلى أن ذرات الماء
تتسم بالقدرة على التأثير بأفكار الإنسان وكلامه، فالطاقة الاهتزازية
للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء.وأضاف
المزروعي أن الدكتور أموتو استنتج أيضا أن الدعاء يجعل كل شيء جميلا، ومن
هذه الأشياء الماء، وهذا ما جاءت به الشريعة الإسلامية ومن هنا لنا أن
نتخيل بعد هذا كله كيفية تأثر الإنسان الذي يتكون جسمه من 70 % من المياه
بالأفكار والمشاعر والنظرات والدعاء.
أنتهى ،،