¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
مع ذكرى مولد الحبيب 02
مع ذكرى مولد الحبيب 0153السلام عليكم اختي الزائره مع ذكرى مولد الحبيب 0153
نرحب بكي في منتدانا وندعوكي للدخول او التسجيل اذا كنتي لستي عضوه
منتدانا متنوع فيه الكثير من المواضيع التي تهمك والبرامج الرائعه
والعاب الفلاش وألذ المأكولات والكثير الكثير

مع ذكرى مولد الحبيب 0154
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
مع ذكرى مولد الحبيب 02
مع ذكرى مولد الحبيب 0153السلام عليكم اختي الزائره مع ذكرى مولد الحبيب 0153
نرحب بكي في منتدانا وندعوكي للدخول او التسجيل اذا كنتي لستي عضوه
منتدانا متنوع فيه الكثير من المواضيع التي تهمك والبرامج الرائعه
والعاب الفلاش وألذ المأكولات والكثير الكثير

مع ذكرى مولد الحبيب 0154
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مع ذكرى مولد الحبيب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يمامةالاسلام
رتبة العضوه
رتبة العضوه
يمامةالاسلام


عدد المشاركات : 567
علم دولتي : مع ذكرى مولد الحبيب Female31
رقم العضويه : 27
مزاجي : مع ذكرى مولد الحبيب 1
نشاط العضوه :
مع ذكرى مولد الحبيب Left_bar_bleue40 / 10040 / 100مع ذكرى مولد الحبيب Right_bar_bleue

دعاء : مع ذكرى مولد الحبيب Sb7an110
الشكر : 1
نقاط : 357

مع ذكرى مولد الحبيب Empty
مُساهمةموضوع: مع ذكرى مولد الحبيب   مع ذكرى مولد الحبيب Emptyالإثنين مارس 17 2008, 00:39

بسم الله الرحمن الرحيم

مع ذكرى مولد الحبيب

تمهيد

قلِّب عينيك في الملكوت ترَ الجمال بديعًا، وافتح قلبك لأسرار هذا الجمال ترَ الحياة ربيعاً، وخُض في معترك الحياة تكن لك الحياة جميعاً، واجمعْ لي قلبك أجمعْ لك عقلي، وامنحني يدك فإني لأرجو أن أمنح لك حياة هادئةً سعيدةً بإذن الله، وافتح صدرك أملأه دفئاً ومحبةً وصدقاً، كن معي لأكون لك وكما تحب.

وأعطني دمعةً تحيي بها قلبك، وتسلّي بها نفسك ، فدموعنا مداد للفكر، وعبراتنا ثبات على المبدأ، وبكاؤنا دوام على النهج والمنهج، قلوبنا أهديناها بالحب إلى غير محب ففقدنا أعز ما نملك، وإذا بنا نتحسس أماكنها وقد تَوَهَّمنا وجودها، إننا بحاجة إلى أن نحب ولكن لا نغلو، ونهوى ولكن لا نفرط، ونعشق ولكن بتعفف.

إن القلب هو الكنز الذي لا يقرؤه إلا من يملكه، وإن راحة الضمير أنوار تتلألأ في الغلس، وينابيع متفجرة في الصحاري، وكنوز داخل البيوت المهجورة، كم من الوقت ضاع لأجل الحب وفي دوامته؟ وكم من العقول ذهبت لأجل الحب وفي دائرته؟ ونغرق يومنا في أبجديات الحب!! فمحب يعيش بين الذكرى والنسيان، ومحب يتيه بين الوصل والحرمان، حبٌّ يُسعد في الاسم، ويُشقي في الرسم، جمال في الصورة، وغموض في الحقيقة.

الحب تاجٌ لكنه من حديد، وكنزٌ لكنه من تراب، ومعدنٌ لكنه من سراب، وأي حبٍ يُدَّعى فإنه ناقصٌ .. إذ العلاقات بين الآدمين بنيت على المصالح -في الغالب- وإن تنوعت صور الجمال أو تجمَّلت الصور، وإن لكل فؤادٍ نزعةَ حبٍّ عذريةً تفيضُ بعذبِ الهوى ونميره، ولو اطَّلع الناس على قلوب القساةِ لوجدوا فيها أنهارًا متدفقة من الحب والرحمة، ولكنها تصب في أرض قيعان.

وإني أحمل راية بيضاء لبيض القلوب أن تتوجه بالحب إلى أصدق الحب وأبقاه، وأبقى البر وأوفاه إلى...
أشواقنا نحـو الحجـاز تطلعـت كحنين مغترب إلى الأوطان
إن الطيور وإن قصصت جناحها تسمو بهمتها إلى الطيـران


لن أقول: « كانت الحياة قبل البَعثة ظلاماً » ؛ إذ لا يجهل ذلك أحد، ولن أقول: « كان الظلم، ولم يكن غيره »؛ إذ لا أحد يشكُّ في ذلك، ولن أقول: « كان الحق للقوة »، و « كانت الحياة للرجل لا للمرأة »؛ إذ الناس أجمعوا على ذلك، ولكني أقول: مع البعثة وُلدت الحياة، وارتوى الناس بعد الظمأ


اسمه:محمد -صلى الله عليه وسلم-، اسم على مسمّى، علم على رمز، ووصف على إمام، جمع المحامد، وحاز المكارم، واستولى على القيم، وتفرّد بالمثل، وتميّز بالريادة، محمود عند الله لأنه رسوله المعصوم، ونبيّه الخاتم، وعبده الصالح، وصفوته من خلقه، وخليله من أهل الأرض، ومحمود عند الناس لأنه قريب من القلوب، حبيب الى النفوس، رحمة مهداة، ونعمة مسداة، مبارك أينما كان، محفوف بالعناية أينما وجد، محاط بالتقدير أينما حلّ وارتحل، حمدت طبائعه لأنها هذّبت بالوحي، وشرفت طباعه لأنها صقلت بالنبوة، فالله محمود ورسوله محمد:
وشقّ له من اسمه ليجلّه فذو العرش محمود وهذا محمّد
واسمه أحمد، بشّر بذلك عيسى قومه، واسمه العاقب والحاشر والماحي، وهو خاتم الرسل وخيرة الأنبياء، وخطيبهم إذا وفدوا، وإمامهم إذا وردوا.


صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والمقام المحمود، صاحب الغرّة والتحجيل، المذكور في التوراة والإنجيل، المؤيّد بجبريل، حامل لواء العزّ في بني لؤي، وصاحب الطود المنيف في بني عبدمناف بن قصي، أشرف من ذُكر في الفؤاد، وصفوة الحواضر والبوادي، وأجلّ مصلح وهاد، جليل القدر، مشروح الصدر، مرفوع الذكر، رشيد الأمر، القائم بالشكر، المحفوظ بالنصر، البريء من الوزر، المبارك في كل عصر، المعروف في كل مصر، في همة الدهر، وجود البحر، وسخاء القطر، صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه، ما نجمٌ بدا، وطائر شدا، ونسيم غدا، ومسافر حدا.

وأما نسبه:
فالرسول -صلى الله عليه وسلم- خيار من خيار، الى نسبه يعود كل مخار، وهو من نكاح لا من سفاح، آباؤه سادات الناس، وأجداده رؤوس القبائل، جمعوا المكارم كابرا عن كابر، واستولى على معالي الأمور، فلن تجد في صفة عبدالمطلب أجلّ منه، ولا في قرن هاشم أنبل منه، ولا في أتراب عبدمناف اكرم منه، ولا في رعيل قصيّ أعلى كعبا منه، وهكذا دواليك.. حتى ىدم عليه السلام، فهو -صلى الله عليه وسلم- سيد من سيد يروي المكارم أبا عن جد:
نسبٌ كأن عليه من شمس الضحى نورا ومن فلق الصباح عمودا


وأما موطنه عليه الصلاة والسلام:
فقد اختار الله له من بقاع العالم ومن بين أصقاعها أحبّ البلاد إليه سبحانه، البلد الحرام، والتربة الطاهرة، والأرض المقدسة، والوطن المحاط بالعناية المحروس بالرعايةن فولد -صلى الله عليه وسلم- في مكة حيث صلى الأنبياء، وتهجّد المرسلون، وهبط الوحي، وطلع النور، وأشرقت الرسالة، وسطعت النبوة، وانبلج فجر البعثة، وحيث البيت العتيق، والعهد الوثيق، والحب العميق، فمكة مسقط رأس المعصوم، وفيها مهد طفولته، وملاعب صباه، ومعاهد شبابه، ومراتع فتوّته، ورياض أنسه.
بلادٌ نيطت عليّ تمائمي وأوّل أرض مسّ جلدي ترابها
ففيها رضع لبن الطهر، ورشف ماء النبل، وحسا ينبوع الفضيلة، وفيها درج، ودخل وخرج، وطلع وولج، فهي وطنه الأول، بأبي هو وأمي، وهي بلدته العزيزة الى فؤاده، الحبيبة الى قلبه، الأثيرة الى روحه بنفسي هو.
وحبّب أوطان الرجال إليهم معاهد قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهمو عهود الصبا منها فحنّوا لذالكا


فهناك في مكة صنع ملحمته الكبرى، وبثّ دعوته العظمى، وأرسل للعالمين خطابه الحارّ الصادق، وبعث لأهل الأرض رسالته المشرقة الساطعة، حتى إنه لما أخرج من مكة ودّعها وداع الأوفياء وفارقها وما كاد يتحمّل هذا الفراق: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدٌِ﴾ [البلد].

محمد -صلى الله عليه وسلم- طفلاً:
فإن الطهر ولد معه والبِشر صاحبه، والتوفيق رافقه، فهو طفل لكن لا كالأطفال، براءة في نجابة، وذكاء مع زكاء، وفطنه مع عناية،، فعين الرعاية تلاحظه، ويد الحفظ تعاونه، وأغضان الولاية تظلله، فهو هالة النور بين الأطفال، حفظه الله من الرعونة ومن كل خلق رديء ووصف مقيت ومذهب سيء، لأنه من ثغره مرشح لإصلاح العالم، مهيأ لإسعاد البشرية، معدّ بعناية لاخراج الناس من الظلمات الى التور، فهو الرجل لكن النبي، والإنسان لكن الرسول، والعبد لكن المعصوم، والبشر لكن الموحى إليه.
محمد -صلى الله عليه وسلم- ليس زعيما فحسب، لأن الزعماء عدد شعر الرأس، لهم طموحات من العلوم ومقاصد من الرئاسة ومآرب من الدنيا، أما هو فصالح مصلح، هادٍ مهدي، معه كتاب سنة، ونور وهدى، وعلم نافع وعمل صالح، فهو لصلاح الدنيا والآخرة، ولسعادة الروح والجسد.


ومحمد -صلى الله عليه وسلم- ليس عالمًا فحسب، بل يعلّم بإذن الله العلماء، ويفقه الفقهاء، ويرشد الخطباء، ويهدي الحكماء، ويدل الناس الى الصواب ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٌٍ﴾ [الشورى:52].
فكلهم من رسول الله ملتمسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من اليمّ
ومحمد -صلى الله عليه وسلم- ليس ملكًا يبسط سلطانه وينشر جنوده وأعوانه، بل إمام معصوم ونبي نرسل، وبشير ونذير لكل ملك ومملوك، وحر وعبد، وغني وفقير، وأبيض وأسود، وعربي وعجمي ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينٌَ﴾ الأنبياء، ويقول عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار). [أخرجه مسلم 153 عن أبي هريرة -رضي الله عنه-].


وأما شبابه، فهو زينة الشباب وجمال الفتيان، عفة ومروءة وعقلا وأمانة وفصاحة، لم يكن يكذب كذبة واحدة، ولم تعلم له عثرة واحدة ولا زلة واحدة ولا منقصة واحدة، فهو طاهر الإزار مأمون الدخيلة، زاكي السر والعلن، وقور المقام، محترم الجانب، أريحيّ الأخلاق، عذب السجايا، صادق المنطق، عفّ الخصال، حسن الخلال.

لم يستطع أعداؤه حفظ زلة عليه مع شدة عداوتهم وعظيم مكرهم وضراوة حقدهم، بل لم يعثروا في ملف خلقه الكريم على ما يعيب، بل وجدوا والحمد لله كل ما غاظهم من نبل الهمة ونظافة السجل، وطهر في السيرة، وجدوا الصدق الذي يباهي سناء الشمس، ووجدوا الطهر الذي يتطهر به ماء الغمام، فهو بنفس الغاية في كل خلق شريف وفي كل مذهب عفيف، فكان في عنفوان شبابه مستودع الأمانات ومردّ الآراء ومرجع المحاكمات ومضرب المثل في البرّ والسموّ والرشد والفصاحة ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٌٍ﴾ [القلم]. منقووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رند
رتبة الاشراف
رتبة الاشراف
رند


الاوسمه : مع ذكرى مولد الحبيب 01210
عدد المشاركات : 4066
رقم العضويه : 35
نشاط العضوه :
مع ذكرى مولد الحبيب Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مع ذكرى مولد الحبيب Right_bar_bleue

دعاء : مع ذكرى مولد الحبيب 6861--10
الشكر : 7
نقاط : 1780

مع ذكرى مولد الحبيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مع ذكرى مولد الحبيب   مع ذكرى مولد الحبيب Emptyالثلاثاء مارس 18 2008, 09:07

تسلمي اختي على مشاركتك الجميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مع ذكرى مولد الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصخرة التي عرج منها الحبيب محمد
» وسائل لنصرة الحبيب
» كيف لاافرح بمولد الحبيب
» سلسلة(لمحات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم)
» تحدي الاعضاء بمسابقة [[ لنتعرف على الحبيب ]]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨ :: ¨°o.O (الأقسام الدينيه) O.o°¨ :: جنة الرسول وصحابته والتابعين (عليهم السلام)-
انتقل الى: