اكتاب رائع يتحدث عن ميزات وخصائص الرجل والمرأة وهذا تلخيص لما جاء به لعل ان تحصل به الفائده ويفهم كل طؤف الاخر
لــــباب الأول:
اناالإختلافات بين الرجل والمرأة أمر ليس غريب بل ضروري
الــــباب الـثـاني:
( السيد الخبــير ولجنة تحسين البيت )
*إن المرأة عندما تشتكي لزوجها عما يضايقها هي لاتريد حلول هي بحاجة إلى إنصات وإهتمام.
*الرجل لايحب التوجيه وإسداء النصح الدائم له لأنه يشعر بعدم مقدرته وضعفه.
*إذا قدّم لك زوجك حلول لاترفضيها فإنه يشعر بأنه غير قادر على مساعدتك ويسبب ذلك تحطيم له..وتقتلين فيه روح الإنصات..
*الرجل بحاجة إلى تشجيع لكي ينصت .
الــــباب الثالث:
(يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء)
*عند وقوع الرجل في مشكلة فإنه يحب الصمت وينعزل حتى يحل المشكلة.
*المرأة عند وقوع مشاكلها تحب أن تشتكي وتريد أن ينصت لها الرجل دون أن يسرد لها حلولا
*عندما ينعزل الرجل ويدخل كهفه تكون عنده مشكلة ، فلا تغضبي عندما تحديثه في ذلك الوقت ولايعيرك اهتمام لان عقله مشغول بالمشكلة..فقط تحلي بالصمت حتى يشعر هو بوجودك ثم تابعي حديثك.
*يتضايق الرجل من المشاكل التي لايستطيع حلها أو أن يكون الحل فيها صعب ..فتجنبيها
*ابتعدي عن التفصيل الدقيق للمشكلة...
إبدأي بالنتائج النهائية ثم اسردي القصة حتى لايصيبه ملل .
الـــباب الرابع:
(كيف تحفز الجنس الآخر)
*إذا شعر الرجل بأنه موثوق فيه فإنه يكون متمكنا وقادر على المزيد من العطاء.
*حين يشعر الرجل انه لم يحدث شئ في حياة من يحبه فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام
*أن لايحتاج احد إليه (موت بطئ للرجل)
*تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومعززه عندما تكون متضايقة ومرتبكة.
*عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم الرجل على انه لايبادلها المشاعر...إن لومك له لايجعله يبادلك المشاعر...فقط توقفي عن العطاء وانسحبي قليلا وستجدين أن مشاعره تستيقظ
*من الصعب بالنسبة للرجل أن ينصت للمرأة عندما تكون غير سعيدة أو خائبة الأمل أو محطمة لأنه يشعر بأنه فاشل .
الـــباب الخامس:
(التحدث بلغات مختلفه)
*المرأة عندما تكون متضايقة تستعمل ألفاظ لاتتوقع أن تؤخذ كما هي ...
مثلا:انت ابد لاتنصت إلي
هي لاتتوقع أن تؤخذ كلمة (أبدا) حرفيا، وإستعمال أبدا ماهو إلا تعبير عن الإحباط الذي تشعر فيه.
*إذا كان الرجل متضايق ودخل غرفته << إحذري >> من اللحاق به وطرح الأسئلة عليه..
وإذا كنت في تلك اللحظة تحتاجين إلى رعاية تحدثي إلى صديقة
*((( لاتجعلين زوجك المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة لك )))
*لماذا تغضب المرأة من صمت الرجل المفاجئ عند تحدثهم في أمرما....؟؟؟
لأن الأوقات الوحيدة التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما يكون ماستقوله مؤلم أو أنها لم تعد تثق فيمن أمامها..وتعتبر ان الرجل كذلك ولكن المريخي في هذه اللحظة يكون يقلّب الموضوع في مزاجه.
*إذا تصرف زوجك بطريقه أوقعته في مشكلة أو نسي أمر ما لاتكوني كثيرة اللوم عليه...تقبلي الموضوع ببساطه حتى تؤهليه لحل المشكلة.
الكتاب كله رائع لكن هذان البابان شعرت بأنهما أكثر فائدة ومتعه...
لأنها تصف شخصية كلاً من الطرفين بأسلوب جذاب...
الــباب السادس:
(الرجال مثل الأحزمة المطاطية)
*الرجل كالحزام المطاطي .. تخيلي أن معك حزام مطاطي إسحبي الحزام بشدة إلى اليمين هذا الحزام سيمتد إلى النهاية ثم لامجال لأن يذهب إلى الخلف وسيعود بكل قوة وإرتداد..
كذلك الرجل كلما ابتعد وإنسحب فهو بحاجة إلى الإستقلال وسيعود بحب أقوى.
*إذا إنسحب الرجل لايصيبك الخوف ولاتشكين بأنه لم يعد يحبك فهو بحاجة إلى الإستقلال والتفكير بمفرده قليلا.
*عندما ينسحب الرجل لاتكون فرصه مناسبة للتحدث إليه..إتركيه ينسحب بعضا من الوقت وسيعود محباً ويتصرف كأن شئ مالم يكن..< هذه الفرصة الذهبية للتحدث >
*لتجعلين الرجل يتحدث ويقول مابداخله يجب أن تبدأين انتي ولاتتوقعين من الرجل أن يستهل المحادثة
*المرأة التي تبوح بمشاعرها في الوقت المناسب فإنها تحفز الرجل طبيعياً لكي يتكلم ولكن حين يشعر بأنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغ
(كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما زادت مقاومته)
*هناك أمور تجنبيها عند إنسحاب الرجل وبعد إنسحابه...:
1- لاتطارديه عندما ينسحب...
ــ لاتطارديه (بدنياً) كأن تتبعيه من غرفة لأخرى
ــ لاتطارديه (عاطفياً) لاتجعليه يشعر بأنك قلقة بشأنه لأن ذلك الإحساس يخنقه.
2- لاتعاقبيه لإنسحابه...
ــ لاتعاقبيه (بدنياً)
ــ لاتعاقبيه (عاطفيا) لاتلومينه على إنسحابه ولاتعبري عن إستنكارك له بكلمات أونبرة الصوت الحادة أو نظرات.
البـــاب السابع:
(النساء مثل الأمواج)
*المرأة مثل الموجة حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها، ولكن بعد ذلك يمكن ا يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها وهذا التكسر مؤقت.
*صعود وهبوط المرأة في الموجة هي بمثابة التطهير العاطفي لها ولمشاعرها..ففي الهبوط تشتكي عن كل مايضايقها وعند الصعود تصعد بدون آلآم.
*المراة في وقت هبوطها وتكّسر موجتها تكون أكثر حساسية فهي بحاجة إلى أن تُسمع وتُفهم ...
*لاتريد المرأة من أحداً يخبرها لماذا هي في الأسفل بل هي بحاجة إلى شخص يكون معها وهي في طريقها للنزول ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها.
*ينزعج الرجل عندما ينصت للمرأة ويشعر أنها لم تتحسن لكنه لايعلم انه بدعمه وإنصاته يجعلها تصل إلى القاع بسرعة ولكي تصعد حقا تحتاج إلى أن تصل للقاع.
*إذا كانت المرأة متضايقة من موضوع ما...
يجب على الرجل أن يتجنب أن يُفهِمها بأنها يجب أن لاتكون متضايقة لأنه يؤذي مشاعرها مثل (غرس عود في جرح مفتوح)
ولكن ماتحتاجه هو فهم لماذا هي متضايقة...
الـــباب الثامن:
(إستكشاف حاجاتنا العاطفية)
*لامجال لتغيير الرجل بطريقة واضحة عندما يكون فيه تصرف سئ لأن ذلك يزعجه ويجرحه ويجعله يشعر بأنه غير محبوب .
*لكي يحسن الرجل من نفسه يحتاج إلى أن يشعر بأنه محبوب وموثوق به.
*إظِهري له بأنه ليس من الضروري أن يكون كاملا حتى يستحق حبك.
الـــباب التاسع:
(كيف نتفادى المجادلات)
*ان الرجل حين يكون محروما من الحب الذي يحتاجه يصبح دفاعياً ويبدأ الجانب المظلم فيه...فيبدو انه يجادل حول موضوع ما ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى الجدال هو انه لايشعر بأنه محبوب منك.
*الرجال نادرًا مايقولون (أنا آسف) لأنها تعني للمريخيين بأنهم إرتكبوا خطأ ما..
لكن الزهريات يقلن (أنا آسفه) وتعني أنها تهتم بمشاعرك...
ولو تعلموا الرجال إستعمال هذه الكلمة لكانت حلاً للخروج من المجادلات.
*يحاول الرجل أن يخفف من ضيق المرأة بقوله (الأمر ليس بتلك الأهمية)
إذا قال ذلك فهو لايدرك بأنها تشعر بعدم التصديق وينبغي أن يسمع لماذا هي متضايقة ثم يطرح أسبابه وحلوله.
*عندما يعود متأخراً إلى المنزل لاتعاتبيه بشده ولاتجعليه يشعر بغضبك في نظراتك أو نبرة صوتك...فقط قولي له بهدؤ.. انك لاترتاحين عندما يتأخر وستكونين براحة أكثر في المرة القادمة إذا إتصل وأخبرك...
*إذا نسي إحضار شئ لاتشيري له بأنه قد نسي فقط إطلبيه منه مرة أخرى وسيشعر هو انه قد نسي.
*عندما تشعرين بأنه لايصدقك أو يستخف بكلامك كوني أكثر هدوؤ وقولي :
أنا لاأستحق أن تحكم على بهذا الحكم السلبي..
أو أنا الآن مزاجي سئ هل لك أن تسمعني قليلا أن هذا سيجعلني أشعر بتحسن..
(لان الرجال يحتاجون لتشجيع لكي ينصتوا)
الــــباب العاشر:
(إحرز النقاط مع الجنس الآخر)
*يظن الرجل انه يحرز نقاطا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شئ عظيم وانه يحرز نقاطا أقل عند عمله شئ قليل... ولايدرك أن الشئ القليل لدى المرأة مهم..
*على المرأة أن تقدر مايفعله الرجل من أجلها حتى الأشياء الصغيرة تسارع بردها بكلمة شكراً..
*إذا تجاهل الرجل إهتمامات المرأة الصغيرة لاتعتبر المرأة بأن الرجل لايحبها بل ربما نسي ولكن ذكريه بمدى إستحسانك لها.
*إذا قالت المرأة (نعم) لطلب الرجل لايعني أنها سعيدة بتحقيقها بل تضحي المرأة برغبتها من أجل إسعاده وهو لايعلم ماتشعر به .. فعلى المرأة أن لاتقول نعم في شي لاترغبه بل توضح له بلطف عدم رغبتها..
*إذا إرتكب الرجل خطأ وشعر بالحرج والأسى فهو عندئذا محتاج إلى حبها وكلما كان الخطأ اكبر كلما كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.
الــــباب الحادي عشر:
(كيف تحصلين على طلباتك)
*عندما تريدين أن تطلبين شئ من الرجل إتبعي الطرق التاليه..:
- التوقيت المناسب :إحذري من طلبه أن يقوم بشئ ما وهو كان يخطط على القيام به.
ولاتطلبيه إذا كان منهك أو متعب.
- الإيجاز :
تجني من إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب عليه أن يساعدك فعندما تطلبين شئ من الرجل إفترضي انه ليس من الواجب إقناعه.
-الأسلوب المباشر :
إن الطلبات غير المباشرة تجعل الرجل يشعر بأنه من المفترض عليه القيام بها …
ومثال ذلك: قـــولـــي (هل لك أن تأخذني خارج المنزل هذا الأسبوع.
ولاتـــقـــولي (إننا لم نخرج من أسبوع)
- استعمال الكلمة الصحيحة :يشعر الرجل بإهانة إذا قلت له (هل تستطيع أو هل تقدر)
فتجنبيها…وإستخدمي..
(لو سمحت هل من الممكن أن تفعل كذا)
*تدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا وإذا قال لا تقبلي رفضه بقولك: لامشكلة سيكون وقعها جميل على أذنيه…
وسيتذكرها في المرة المقبلة عند طلبك شئ منه ويكون أكثر إستعداداً لأن يعطي..
*أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وان يتلقى في نفس الوقت حبك فسيشعر أن في إستطاعته أن يقول لا وأنه حر في قول لا أو نعم … لأن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولون نعم إذا كانت لهم الحرية في قول لا.
*تدربي على الطلب التوكيدي وفنه أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك.
*حين يدمدم الرجل يكون في طريقه لقول نعم تجاهلي دمدماته وستختفي سريعاً.
الــــباب الثاني عشر:
(الإبقاء على سحر الحب حياً)
*إن أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور على نحو حسن ونشعر بأننا محبوبين فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفيا أو أن نستجيب لمن نحب ببرود.
*إن السبب فيما سبق هو ظهور الماضي في الحياة ويطفو على العلاقة.
* العلاج هو كتابة رسالة وطرح فيها جميع المشاعر التي تنتابنا وسنكتشف أن من نحب ليس له سبب في ذلك..
إن هذا البا ب هو آخر أبواب (كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة)
أتمنى أن تعم الفائدة ....ويتحقق الهدف المسعى إليه..
منقووووووووووووووووووووووووول