الزوجة النكدية......

***اخواتي موضوع قراته على النت وهو يوضح نظرة الغرب للمراة النكدية والحلول التي اوجدوها بالمقابل نظرة الدين واخيرا الحل



الزوجات النكديات في طريقهن للإنقراض


عندما تتحول الرقة إلى "خميرة عكننة" ، وتختفي الرومانسية ليحل محلها جرعة مكثفة من فنون النكد ، عندها يغلب الطابع الذكوري على الزوجة وهو ما جعل العلماء يتنبأون بتحول الزوجة النكدية إلى رجل .


حيث أظهرت دراسة بريطانية أن نسبة نجاح عملية تحول الزوجة النكدية إلى رجل تزيد على 70% , الدراسة التي أكدتها أبحاث على مدار 10 سنوات بجامعة جنيف, تؤكد أن الفكرة لاقت رواجاً من عدد كبير من الزوجات البريطانيات النكديات بعد أن اقتنعن أن كميات "التستوستيرون" الذكوري لديهن مرتفعة بصورة تسهل عملية التحويل, خاصة إذا عرفنا أن إجراء جراحات تحويل الأنثى إلى ذكر تكون أكثر صعوبة .... هذه الجراحة تعد من الجراحات المعتمدة في حين أنها تكون سهلة مع تحويل الزوجة النكدية إلى رجل.



شاهد من أهلها


لاقت نتائج الدراسة استحساناً كبيراً لدى الرجال ، طالما أن هذا هو الحل الوحيد الذي يخلصهم من زوجاتهم ،


يقول على سيد ،متزوج،: الفكرة رائعة وتستحق الاهتمام لأن تلك النوعية من الزوجات يتميزن بالشراسة ويختلقن المشكلات والنزاعات لأتفه الأسباب, وغالباً ما يكون الضحية هم الأولاد, فلماذا إذن لا يتم تحويلها إلى رجل لأن طباعها هي طباعه? وما دام الأمر كذلك فإن هناك ضرورة لهذا التحويل.


ويعلق رضا عبد العزيز "متزوج": أتفق تماماً أن الزوجات النكديات يحتجن إلى الحرق, وليس التحويل الجنسي, وإن كنت أشفق على من سيتزوجهن من السيدات عند تحويلهن إلى رجال.


غلبة الطابع الذكوري


يؤكد الدكتور علي عيسى, أستاذ أمراض الذكورة بجامعة القاهرة ، أن التحول الجنسي للزوجة النكدية بالفعل أسهل بكثير من عمليات التحويل العادية, وحتى نتفهم ذلك, لابد أن نفهم كيفية تحديد جنس الإنسان والذي يتحدد بخمس خطوات, إذا اختلت إحداها اختل الجنس البشري أولها الجنس الجيني الذي يتحدد منذ بداية التلقيح فالجنين الأنثى تكون بويضة الملقحة xx , والذكر xy , والخطوة الثانية تتم عن طريق الجنس التناسلي الناتج من الأعضاء التناسلية, والخطوة الثالثة تتم من خلال تحكم عوامل هرمونية ونفسية وشفرات معينة في المخ تعرف بالجنس المخي, أما الرابعة فتخص الجنس النفسي، والخامسة الجنس الاجتماعي الخاص بالتنشئة والتربية الاجتماعية, ولو بحثنا في الزوجة النكدية سنجد الخلل قائماً في الثلاث خطوات الأخيرة, كما أن الدراسات أثبتت أن 70% من النساء اللائي يظهرن اختلالاً في الهرمونات الأنثوية يتميزن بالطابع الذكوري رغم إنجابهن.


مؤثرات هرمونية


للبيئة دور من الناحية العملية في الجنس, فنقاء البيئة في القرون الماضية لم يكن ذا تأثير على هذه التحولات ، هذه وجهة نظر الدكتور أحمد عكاشة, أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة.


ويرى د. عكاشة أن ما يصيب الزوجات النكديات من عصبية قد يكون سببها مؤثرات هرمونية, لها علاقة بالطبيعة الذكورية, وهو ما لم يثبت - على حد معلوماتي عملياً - فالخلل القائم في النفسية البشرية بتغيير جنسها له أسباب كثيرة يتعلق أغلبها بالغذاء الذي نتناوله والمحقون بالهرمونات التي تؤدي إلى حدوث خلل في هرمونات الجنس وأيضاً الفواكه وهذا يعني أن إحساس راغبي التحويل رغم اكتمالهم لم يأت من فراغ, إنما هناك مؤثرات هرمونية تدفع بهم إلى التحويل.


يؤكد دكتور أحمد عكاشة أن مسألة تحويل الزوجة النكدية إلى رجل أمر في غاية الصعوبة, لأنه لن توجد زوجة نكدية تقبل تلك العملية حتى ولو كانت سهلة وذلك لسببين أولها أنها شخصية سوية، وبالتالي سيكون إقناعها بالتحويل لتريح وتستريح ليس بالسهولة تحقيقه ، والثاني والطريف أنها لن تقبل التحويل حتى تستمر في التنكيد لزوجها والذي يعتبر بالنسبة لها عملية حيوية.


حرام شرعاً


أما الدكتور عطا سيد أحمد, أستاذ الغدد الصماء والهرمونات ، فيفيد بأن الباحثين المتخصصين في دراسة العلاقات الزوجية أكدوا أن الزوجات النكديات لديهن جينات خاطئة, ومع ذلك لابد أن نفرق بين مسألة تصحيح الجنس بسبب وضع خاطئ جنسياً وبين التغيير الجنسي لمجرد التغيير والذي هو حرام شرعاً وعلى أساسه أشارت الدراسات الغربية أن معظم المتحولين تنتهي حياتهم بالانتحار بعد فترة قصيرة من إجراء العملية, فالتغيير الذي ارتضوه لأنفسهم لم يمنعهم من نظرات الاستياء لدى المجتمع الغربي.


تجاوز العقبات


ويضيف الدكتور على إسماعيل, أستاذ الأمراض النفسية والعصبية أن الزوجة النكدية يمكنها التغيير والتعديل في سلوكها, وهناك حالات منهن يصعب لديها التغيير, إلا أنها يجب على قدر الإمكان ألا تتعصب لرأيها, مهما كانت متأكدة أنه صواب, ولا تضع على عاتق زوجها مسؤولية كل ما يحدث من مشكلات معتقدة أنها على صواب, كما يجب اعتمادها للأسلوب المرن في إقناع الزوج بما تراه الصواب, فالنقاش الهادئ والحوار المتبادل والخالي من العراك هو السبيل الأمثل الذي يساعدها على تجاوز أية عقبات.


وعن مدى صعوبة عملية التحويل الجنسي بصفة عامة، يقول دكتور على إسماعيل: العملية أصبحت سهلة للغاية, فالمهم في المجتمعات الغربية عند التحويل هو معرفة سلامة عقل المتحول وعدم إصابته بأمراض نفسية, بعدها يتم إعطائه هرمونات تتبعاً لرغبته في التحول إلى ذكر أم أنثى, فإن كان هذا أنثى ويريد التحول لذكر فإنها تعطي هرمونات ذكورية, لتبدأ أعراض الذكورة عليها مثل ظهور شعر الذقن, والصدر تدريجياً, ويختلف توزيع الدهون في جسدها لتتحول إلى جسد رجل, كما يتحول الصوت ليصبح أكثر خشونة, وهنا يسمح لها بارتداء ملابس الرجال مع ملاحظة مدى تكيفها في المجتمع.



مواصفات الزوجة النكدية



عزيزتي حواء


هل أنتِ زوجة نكدية ؟ إن كنتِ كذلك فتوقفي فوراً عن النكد قبل أن تدخلي في عالم لا يعرف معنى الدلال ولا رقة المشاعر ،


أما إذا كنتِ لا تعرفين إجابة لهذا السؤال فإليكِ مواصفات الزوجة النكدية :


إن الزوجة النكدية غالباً ما تتفنن في اختراع أحدث صيحات النكد وتطبقها على زوجها وإن نجحت تقدم الخطة المحبوكة في نصيحة لصديقتها انتقاماً من الرجال كافة،
وفي أحيان أخرى يكون النكد قادم من خارج الأسرة ملفوف بلمسة ناعمة من إحدى الصديقات الحقودات، وفي كل الحالات تدفع العائلة ثمنه غالياً من استقرارها وتدفع الزوجة ثمنه الأغلى من رصيد حب زوجها لها .


هل تعلمين أيضاً أن للنكد قواعد وأصول تتقنها المرأة النكدية؟!


فإذا كان زوجها يحب النظام تحب هي الفوضى،
وإذ كان قليل الكلام تكون ثرثارة
وان كان يميل إلي الحياة الاجتماعية تؤثر الحياة الانطوائية،
ومع الزوج الذي يحب عمله ويتحدث عنه تظهر اللامبالاة والانشغال بأي شيء آخر،


باختصار تكون عكس الزوج وردود أفعاله.


أما السلاح الفتاك الذي تستعمله النكدية فهو البكاء ليل نهار وندب حظها مع زوجها.


اقهري هرمونات الذكورة


هل عرفتِ الآن إن كنتِ نكدية أم لا ؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فهوني عليك لأن الأمر قد يكون له علاقة بهرمونات الذكورة كما تؤكد الدراسة البريطانية ، وكلنك تستطيعين قهر هذه الهرمونات بالنصائح التالية :


* التزمي بالبسمة علي الشفاه بصفة مستمرة حتى في أحلك الظروف وعودي نفسك علي ذلك بقدر المستطاع.


* جاري زوجك في أحاديثه الخاصة وتفكيره وميوله وعاداته لأن ذلك يقرب المسافات ويفجر ينابيع الحب والألفة بينكما.


* إذا كان قلب زوجك طفل لم ينضج بعد وشغوف يحب الأطفال.. فاحرصي أن ترزقي منه بطفل في اقرب فرصة ولا تؤجلي الحمل لان ذلك يجلب لك السعادة.


* لا تكلفي زوجك بما لا يقدر عليه ولا ترثي حالك أمامه حتى لا يشعر بعجزه المادي .


* مجدي زوجك وكبريه أمام أهله وأهلك فسوف تجديه بعد ذلك ملك يديك .


* اصنعي له كل ما يحبه من طعام وحددي له مواعيد للراحة والعمل والقراءة وغير ذلك .


* اهتمي بنظافتك ، ورائحتك ،وثيابك حتى لو كنت تقومين بالأعمال المنزلية .


اعلمي أن المرأة التي تزرع شوك النكد في أرض الزوجية لا يكن لها من حصاد إلا الجراح والندم حيث لا ينفع الندم.