رند رتبة الاشراف
الاوسمه : عدد المشاركات : 4066 رقم العضويه : 35 نشاط العضوه : دعاء : الشكر : 7 نقاط : 1780
| موضوع: وانت اختي هل لك من خبيئه الأحد يناير 31 2010, 14:02 | |
| عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (( انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أَوَوْا الْمَبِيتَ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ فَقَالُوا: إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ ))."رواه البخاري ومسلم" ذكر العلماء رحمهم الله تعالى أن من أنواع التوسل المشروع؛ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به العبد ، واستدلوا بقول الله تعالى: (( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))"سورة آل عمران : 16" ، وقول الله تعالى: (( رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ))"سورة آل عمران : 53"، وكذا استدلوا بحديث أصحاب الغار. "حقيقة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم شبهات وردود . د. عبدالله بن محمد الطيار" لقد أخذ سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، الإخلاص والعمل الصالح، مطيَّة للقدوم على الله، ومع ذلك كانت نفوسهم وجِلة، فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وأنعم عليهم بجزيل أفضاله، وكثرة إنعامه. إن السؤال هنا، وأنتِ يا أختي الداعية ، يا ابنة خديجة وحفصة وأسماء، ما العمل الذي ترينه فَرَجاً لك عند الكربات، تَدَّخرينه في المُلِمَّات، ترتجين أن يكون سبباً لتكفير الخطايا والسيئات ؟ فقد كان السلف الصالح رحمهم الله يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها "سير أعلام النبلاء . ترجمة عبد الله بن داود الخريبي " ، قال صلى الله عليه وسلم: ((من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل)) ."صححه الألباني رحمه الله ، صحيح الجامع 2/1041 " إذن احرصي على أن يكون بينكِ وبين الله سر من عمل صالح، تخفينه ما استطعت حتى عن أقرب الناس إليك، تبتغين به وجه الله تعالى، تدَّخرينه ليوم القيامة، حيث (( لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ))"سورة الشعراء : 89" ؛ فإنَّ للعمل الصالح، المُتَّصف بشرطي القبول: الإخلاص والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، عظيم الأثر على صاحبه في الحياة الدنيا والآخرة، فهو مطمئن النفس، آمن من الخوف، ليس للهوان عليه سبيل، يتنعَّم من خير إلى خير، ومن طاعة إلى طاعة، ( فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات والله تعالى إنما جعل الحياة الطيبة لمن آمن بالله وعمل صالحا : (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))"سورة النحل : 97 " فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة والحسنى يوم القيامة فلهم أطيب الحياتين وهم أحياء في الدارين )." الداء والدواء . ابن القيم الجوزية" فهل لكِ خبيئة في صلاتك؛ تؤدِّين السنن الرواتب، أو صلاة الليل بخشوع؟!! فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ : (( مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ،وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ))."رواه البخاري " وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر و ركعتين بعده و ركعتين بعد المغرب و ركعتين بعد العشاء و ركعتين قبل الفجر ))."صححه الألباني رحمه الله ، صحيح الجامع: 1/ 5910 " فقد كانت أم الحسن بن صالح تقوم ثلث الليل وتبكي الليل والنهار فماتت ومات الحسن فرؤي الحسن في المنام فقيل: ما فعلت الوالدة؟ فقال: ( بُدِّلت بطول البكاء سرور الأبد)."مطوية دار الوطن" وعمرة امرأة حبيب العجمي: كانت توقظه بالليل، وتقول: قم يا رجل، فقد ذهب الليل، وبين يديك طريق بعيد، وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، ونحن قد بقينا ."صفة الصفوة: 4/ 35" وامرأة حسان بن أبي سنان رحمه الله، تقول: ( كان يجيء فيدخل معي في فراشي قالت: ثم يخادعني كما تخادع المرأة صبيها فإذا علم أني قد نمت سل نفسه فخرج ثم يقوم فيصلي قالت فقلت له: يا أبا عبد الله كم تعذب نفسك، ارفق بنفسك، فقال اسكتي ويحك، فيوشك أن أرقد رقده لا أقوم منها زمانا )."حلية الأولياء . ترجمة حسان بن أبي سنان" أم هل لكِ خبيئة في بِرِّك بوالديك؛خفضاً لصوتك،ومبادرة لأمرهما،ودعوة لهما،وقضاء حاجتهما!!؟ يقول صلى الله عليه وسلم :(( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضِع ذلك الباب أو احفظه )) "صححه الألباني رحمه الله ، سلسلة الأحاديث الصحيحة: 910 "، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، قِيلَ :مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ )) "رواه مسلم رحمه الله" ، ( قَالَ أَهْل اللُّغَة : مَعْنَاهُ ذَلَّ وَقِيلَ : كُرِهَ وَخُزِيَ،وَأَصْله لَصْق أَنْفه بِالرِّغَامِ ، وَهُوَ تُرَاب مُخْتَلَط بِرَمْلٍ ، وَقِيلَ : الرُّغْم كُلّ مَا أَصَابَ الْأَنْف مِمَّا يُؤْذِيه . وَفِيهِ عَلَى الْحَثّ عَلَى بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَعِظَم ثَوَابه . وَمَعْنَاهُ أَنَّ بِرّهمَا عِنْد كِبَرهمَا وَضَعْفهمَا بِالْخِدْمَةِ ، أَوْ النَّفَقَة ، أَوْ غَيْر ذَلِكَ سَبَب لِدُخُولِ الْجَنَّة ،فَمَنْ قَصَّرَ فِي ذَلِكَ فَاتَهُ دُخُول الْجَنَّة وَأَرْغَمَ اللَّه أَنْفه ). "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج . الإمام النووي" وتأمَّلي يا رعاك الله حال السلف في تعاملهم مع والديهم ، اجعلي هذه الصور ماثلة أمام عينيكِ ، تَطَبَّعي بها ، حاولي أن تَتَمثليها في حياتك وفي تعاملك : ذُكِرَ عن عبد الله بن عون أنه نادته أمه من بعيد، فأجابها من بعيد، فعلى صوته صوتها ، فأعتق رقبتين"حلية الأولياء " ، وسُئل الإمام ابن عساكر محدث الشام عن سبب تأخر حضوره إلى بلاد أصبهان فقال: (لم تأذن لي أمي) ." تذكرة الحفاظ . الإمام الذهبي" وهو سبب للقبول وإجابة الدعاء؛ فعن عمر بن الخطـاب رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (( يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ كَـانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ))."رواه مسلم" أم هل لكِ خبيئة في رعاية المحتاجين، وتفريج كربات المكروبين، والصدقة على المساكين!!؟ فإن: (( صدقة السر تطفئ غضب الرب ))"صححه الألباني رحمه الله ، صحيح الجامع: 3759"، وهذه أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، يصدق فيها قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يدا )) "رواه مسلم" ، فكانت الأطول يداً في الخير والصدقة والبذل، وكانت تكنى بأم المساكين؛ لأنها تعمل بيدها وتتصدق، فقد توفيت رضي الله عنها سنة عشرين من الهجرة."البداية والنهاية . إسماعيل بن عمر بن كثير " وهذا زين العابدين، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل، فيتصدق به، قال عمرو بن ثابت: لما مات علي بن الحسين فغسلوه، جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره، فقالوا: ما هذا؟ قالوا: كان يحمل جرب الدقيق، يعني: أكياس الدقيق، ليلاً على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة ."حلية الأولياء" داعيتنا الكريمة :-إنَّ الأعمال الصالحة في شرعنا الكريم لا حدود لها، فهي مائدة تحوي ما لذَّ وطاب، وما يتناسب مع مهاراتك وقدراتك، وما تستطيعينه في عُسرك ويسرك، وفي صحَّتك وسقمك، وفي ليلك ونهارك، فتخيَّري، واستكثري من الخيرات، فإنها قربى إلى الله ، (( صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الآفات و الهلكات و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة )). "صححه الألباني رحمه الله ، صحيح الجامع: 3795". وإليكِ بعضاً منها:(( أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ))"حسَّنه الألباني رحمه الله ، صحيح الجامع : 176"،(( ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام))."حسَّنه الألباني رحمه الله ، صحيح الجامع : 176" ، (( الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله " وأحسبه قال :" كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر ))."متفق عليه"،وقوله صلى الله عليه وسلم :(( تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ))."حسنه الألباني رحمه الله" ،وقوله صلى الله عليه وسلم : (( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ )) "رواه البخاري"، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (( أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ )) "رواه البخاري"، وقوله صلى الله عليه وسلم :(( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : جَنَاهَا ))."رواه مسلم" يقول الدكتور محمد العريفي: في كتابه استمتع بحياتك :( قبل عشر سنوات، في أيام ربيع، وفي ليلة باردة كنت في البر مع أصدقاء، تعطلت إحدى السيارات، فاضطررنا إلى المبيت في العراء، أذكر أنا أشعلنا ناراً تحلقنا حولها، وما أجمل أحاديث الشتاء في دفء النار، طال مجلسنا، فلاحظت أحد الإخوة انسلَّ من بيننا، كان رجلاً صالحاً، كانت له عبادات خفية، كنت أراه يتوجه إلى صلاة الجمعة مبكراً؛ بل أحياناً وباب الجامع لم يفتح بعد ..!!قام وأخذ إناءً من ماء، ظننت أنه ذهب ليقضي حاجته، أبطأ علينا، فقمت أترقبه، فرأيته بعيداً عنا، قد لف جسده برداء من شدة البرد وهو ساجد على التراب، في ظلمة، يتملق ربه ويتحبب إليه.أيقنت أن لهذه العبادة الخفية، عِزاً في الدنيا قبل الآخرة، مضت السنوات، وأعرفه اليوم، قد وضع الله له القبول في الأرض، له مشاركات في الدعوة، وهداية الناس، إذا مشى في السوق أو المسجد، رأيت الصغار قبل الكبار يتسابقون إليه، مصافحين، ومحبين، كم يتمنى الكثيرون، من تجار، وأمراء، ومشهورين، أن ينالوا في قلوب الناس من المحبة مثل ما نال، ولكن هيهات .. أبيت سهران الدجى وتبيته نوماً ! وتبغي بعد ذاك لحاقي ؟ أختاه . . اعقدي العزم منذ الآن على أن تكون لك خبيئة من عمل صالح، اعزمي عزيمة جادة على استثمار شبابك، على استغلال أوقاتك، على زرع غِراس يانعات لكِ في الجنة، بعزيمة صادقة، وهِمَّة عالية، وأهداف واضحة كالشمس، وتذكَّري أن العمل مهما قَلَّ، فإن النيَّة الصادقة تُعَظِّمه، فعن ابن المبارك رحمه الله قال : ( رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ )"جامع العلوم والحكم . ابن رجب "، وقال الفضيلُ بنُ عياضٍ رحمه الله : ( إنَّما يريدُ الله عز وجل، منكَ نيَّتَك وإرادتكَ )"جامع العلوم والحكم . ابن رجب "، وعن بعض السَّلَف قال: ( مَنْ سرَّه أن يَكْمُلَ له عملُه ، فليُحسِن نيَّته ، فإنَّ الله، عز وجل، يأجُرُ العَبْدَ إذا حَسُنَت نيَّته حتى باللُّقمة ). "جامع العلوم والحكم . ابن رجب " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
فراشة الاسلام رتبة العضوه
الاوسمه : عدد المشاركات : 1093 علم دولتي : رقم العضويه : 118 مزاجي : نشاط العضوه : دعاء : الشكر : 0 نقاط : 1441
| موضوع: رد: وانت اختي هل لك من خبيئه الجمعة ديسمبر 31 2010, 19:51 | |
| | |
|