أصحاب أشهر بيوت الأزياء العالمية التي تسعى لكشف العورات

غزوة بني قينقاع

الزمان: دام حصار يهود بني قينقاع

خمسة عشر ليلة من النصف من شوال

في العام الثاني للهجرة إلى ليلة
هلال ذي القعدة من نفس العام
المكان: ديار يهود بني قينقاع حيث كانوا يسكنون
داخل المدينة في حى يسمى باسمهم
أطراف الغزوة : بين المسلمين واليهود
, ولم يذكر عدد المسلمين الذين شاركوا في الحصار بالتحديد
. أما اليهود فهم على أقل تقدير سبعمائة من الرجال المحاربين
بخلاف النساء والأطفال والعجائز
أحداث الغزوة
في سوق يسمى يسوق بني قينقاع بالمدينة جاءت امرأة مسلمة تبيع حاجات لها وبعد أن قضت تجارتها . قعدت إلى صائغ لتشتري منه شيئاً . فجاء بعض اليهود يرودون هذه المرأة المسلمة على كشف وجهها . فأبت أن تفعل . فجاء أحدهم فعمد إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرهاه . فلما قامت انكشفت سوءتها . فضحك اليهود جميعاً . فصاحت المرأة المسلمة . فوثب رجل مسلم على ذلك اليهودى فقتله. فتجمع اليهود على المسلم فقتلوه
وتجلى واضحاً غدر اليهود وخيانتهم وتآ مرهم لكشف عورات المسلمين . واستصرخ أهل المسلم المقتول المسلمين . ووقع الشر بينهم وبين اليهود . وتحصن اليهود بديارهم . وكان ذلك أول نقض للعهد وأول يهود ينقضون العهد مع رسول الله
وأعطى رسول الله لواء المسلمين
حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
. وسار بالجنود فحاصرهم خمس عشر ليلة . حتى استسلموا.
ونزلوا على حكم رسول الله
. وحينئذ تدخل رأس النفاق عبد الله بن أبى بن سلول
. فأخذ بثوب رسول الله وقال : أحسن إلى موالي
ا1-أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني الأسود والأحمر.
ا2-تحصدهم في غداة واحدة . وكان رجل آخر من المسلمين له من اليهود عهد مثل عبد الله بن أبي بن سلول . ألا وهو عبادة بن الصامت لكنه كان مسلماً حقاً ولم يفعل مثلما فعل المنافق عبد الله ابن أبى
. وإنما قال : إنني برئ من حلف هؤلاء اليهود .
وإنما أتولى الله ورسوله والمؤمنين .
فنزل قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود
والنصارة آولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه
منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } سورة المائدة الآية (51
ونزل في عبادة بن الصامت قوله تعالى
{ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون }
سورة المائدة الآية (56)
ونتيجة لإلحاح عبد الله بن أبي سلول على رسول الله
آلا يقتل آولئك اليهود الغادرين
. قال رسول الله هم لك .
على آن يخرجوا من المدينة ولا يجاوروه بها
. فخرجوا إلى أذرعات بالشام
. وهلك أكثرهم هناك
الدروس المستفادة
ا1- حجاب المرأة المسلمة واجب شرعي
ينبغي المحافظة عليه
قال الله تعالى

{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهم
ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
وليضربن بخمرهن على جيوبهن } سورة النور الآية (31)

ا2- سعى اليهود الدائم ومنذ القدم لكشف عورات النساء وخاصة المسلمات
. وهم أصحاب أشهر بيوت الأزياء العالمية التي تسعى لكشف العورات
وابتداع وأنواع من الثياب تظهر عورات النساء وتكشف أجسادهن
بطريقة تغرى الشباب على الوقوع في الرذيلة .
ا3- رد المسلمين بقوة ضد أى انتهاك لحرمة المسلم أو المسلمة . وعدم التهاون في ذلك لأن التهاون في هذا معناه ضرب المجتمع المسلم في الصميم . وإعلان الحرب على العفة واشرف . والاستهتار بكرامة المسلمين . وهذا ما يحدث تنتهك حرمات المسلمين لإ فتقاد المسلمين لقائد مسلم يغار على حرمات الله حين تنتهك ويرد بكل قوة على كل معتد . ويأخذ على يد كل مستهتر بحرمة المسلمين
-ا4- اليهود أهل غدر وخيانة ولا يوفون بالعهود والمواثيق . ولا يستمعون إلا إلى لغة القوة . وكلما عاهدوا عهداً نبذوه . وهذا واضح من نقضهم العهود منذ القدم وقبل بعثة النبى وبعدها . وسيظهر ذلك في غزوات مقبلة .
وهو اليوم يظهر في الأراضي الفلسطينية المحتلة
-ا5- المسلم الحق هو من يتولى الله تعالى ورسوله والمؤمنين . بينما المنافق هو من يعاهد اليهود وأعداء الله . وهذا يتضح في موقف عبد الله بن أبى بن سلول . وموقف المسلم الصادق عبادة بن الصامت . الذي نقض عهده مع من نقضوا العهد . ولم يتولهم . أو يدافع عنهم وهم قد آذوا المسلمين . واستهتروابكرامتهم وشرفهم .
-ا6- المسلم الحق أيضاً من يغار على انتهاك حرمة المسلم أو المسلمة . ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر . ويدافع عن الحق حتى لو كان وحده ولا يخاف ولا يخشى في الله لومة لائم

ا1-يعني أوليائى . فقد كان على عهد معهم من قبل.
ا2-الأسود والأحمر : يقصد العرب والعجم.

واللهم صلى على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
دمتم للرحمن طائعين
عادل فتحى عبد الله
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين[/b]
[/color
مدونتي في www.amalbensouda.blogspot.com

جزاك الله خيرا
ويعطيك العافية

شكرالك ولجهودك