نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه
المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها
خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا
أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر.
وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن
كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه
حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان
الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وانشق القمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود
شق على سطح القمر، وهو عبارة عن صدع
يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون
في ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى:
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]
ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره
من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم.
والقمر نوراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي
تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة
عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها
الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس
عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا
عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
وجعلنا سراجاً وهاجاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم
حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس
وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء
والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود
النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس
بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
الطارق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق
أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات
جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها
ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية
وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا
ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى
في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي
الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
الناصية والكذب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]€ ¦اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب
هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً
أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك
فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات
الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب
أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال:
(ناصية كاذبة خاطئة)
فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء
اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله
نجم يموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء
أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه
شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول
إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف
درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية
ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى
تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة
وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد
القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى:
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
حشرة أم ورقة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار
وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع
تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون
ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي
عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45