[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعتبر اللوز مصدرا جيدا لبعض العناصر الأساسية لبناء العظام مثل الكالسيوم، ويحتوي لبه على الفوسفور الطبيعي المهم جدا للأعصاب ونشاط الدماغ، في حين أن تناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, لاسيما وأن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها، كما ينشط الطاقة الجنسية، ويزيد في تعداد النطف المنوية، ويكافح العقم.
وتعد شجرة اللوز المعمرة من الأشجار المحلية لجنوب غربي آسيا، غير أنها تزرع اليوم على نطاق واسع في البلدان المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط، ودخلت إلى أوروبا عبر اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد، كما ينمو هذا الشجر أيضا بكثرة في كاليفورنيا.
ويصل ارتفاع شجرة اللوز إلى 12 مترا، ولها أفرع ذات لون بني إلى محمر يوجد في الأنواع البرية بعض الأشواك البسيطة، ولا توجد الأشواك في الأنواع المزروعة، في حين أوراقها بسيطة متطاولة وحافتها ملساء، والأزهار تتوزع في جميع أجزاء النبات وتظهر الأزهار قبل الأوراق في بداية فصل الربيع.
ويؤكل لب اللوز بعد رفع القشرة الخشبية القاسية، كما يؤكل طازجا في موسم الربيع عند بداية نضجه، وقبل أن تتخشب قشرته الخارجية، حيث تؤكل القشرة الخارجية الخضراء الغنية بالسيليلوز، ويدخل اللوز في صناعة الحلويات، ويؤكل كمكسرات بعد تمليحه وتحميصه, كما يضاف إلى المأكولات والمحاشي.
تركيب اللوز
اللوز الحلو غني بالزيوت الحمضية الدهنية النباتية غير المشبعة، والبروتين، والسكر، يحتوي على فيتامينات A، B1، B2، PP، B5، B6، أملاح معدنية ومعادن مثل فوسفور، بوتاسيوم،
ماغنزيوم، كالسيوم، كبريت، صوديوم، حديد.
أما لب اللوز يحتوي على الفوسفور الطبيعي، لذلك يعتبر مهما جدا للأعصاب ونشاط الدماغ، وعلاجه من أمراضه، في حين يحتوي اللوز المر على مواد سامة هو "حامض السيانيد" ، بحيث إن تناول 10حبات تحدث مضاعفات خطيرة، يموت الإنسان الذي يتناول السيانيد بشكل سريع، وتصدر عنه صرخة قوية مميزة تسمى " صرخة السيانيد ".
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, لاسيما وأن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها, وعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه, فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا، الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.
الدراسات الطبية
وتشجع الدراسات الطبية على أكل اللوز، لخفضه مستويات الكولسترول الضار، ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف. ويرى المختصون، أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي, يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية عن طريق تقليله لمستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الشحمي الضار القليل الكثافة.
انخفاض نسبة 1% في الكولسترول يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2%, مما يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 مليغرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم تقليل هذا المستوى إلى 190 مليغراما لكل ديسيلتر بجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي، وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10%.
الطب القديم
تحدث الأطباء العرب والقدامى من الأوروبيين عن اللوز وفوائده الغذائية والعلاجية واهم ما قالوه، بان اللوز الحلو ينقي الصدر ويفتح السدد والربو وينقي الرئة، وإذا اخذ مع مثله سكر ونصفه من الزبيب اليابس قطع السعال المزمن وملازمة أكل اللوز تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتقوي الأعضاء.
إذا أكل اللوز بقشره قبل النضج فإنه يسكن ما في الفم واللثة من أوجاع وإذا أكل بالسكر زاد في المني وسهل انهضامه، أما اللوز المر فيزيل الأخلاط الغليظة والربو والسعال وأورام الصدر والرئة وأمراض الطحال والكبد واليرقان وخاصة إذا أخذ بالعسل.
واللوز المر يجلو النمش والكلف إذا طبخ جذوره ووضع على الوجه وغسل الرأس بماء طبيخ الجذور يزيل الحزاز من فروة الرأس وكذلك ينفع من الحكة.
استعمالات و فوائد اللوز الطبية
- مسهل للطبيعة
- يغذي الطبقات المختلفة من الجلد وينعم البشرة الجافة، يزيل تحريض الجلد وتآكله، يعالج كثيرا من أمراض الجلد وتشقق ونشاف اليدين والرجلين.
- يعالج الحروق من الدرجة الأولى.
- يستعمل حليب اللوز(لوز مسحوق، سكر، ماء)، لأمراض الصدر والسعال المزمن والربو.
حليب اللوز يعالج تهيج الجهاز الهضمي عبر ترسيب اللوز المسحوق فوق المناطق المهيجة، ويمنع احتكاك الطعام والفضلات بها.
- يعالج أمراض المسالك البولية، يفتت الحصى والرمل، ويكافح التهابات الكلى.
المعادن خصوصا( الفوسفور)، والزيوت الحمضية غير المشبعة تهدئ الأعصاب، وتنشط الدماغ ووظائفه، وتمنع أمراض النشاف والانسداد والجلطات (الفالج)، والرعاش الباركنسوني.
- ينشط الطاقة الجنسية، ويزيد في تعداد النطف المنوية( يكافح العقم).
- يعالج الأمراض العصبية والأوجاع.
- يمنع فقر الدم بواسطة فيتامينات B المركبة، والحديد والمعادن.
- يحمص اللوز ويضاف الى القهوة، فيخفف نسبة الكافيين، ويمكن استعماله كبديل كلي للبن والقهوة.
- يكافح الديدان المعوية .
- قشر اللوز المغلي يكافح الرشح والتهابات الحلقوم والسعال.
- هناك دراسة حديثة تشير الى زيت اللوز كمانع لأمراض القلب.
- تفيد دراسات بأن زيت اللوز إذا استعمل بدلا من الدهون يخفض مستوى الكوليسترول بالدم، ومفعوله يكون أقوى من زيت الزيتون.
- يمنع تشنج العضلات ويرخيها، ويستعمل في علاج الفقرات، تدخل أنواع اللوز في صناعة بعض الأدوية المستعملة في علاج تشنج العضلات مثل البرقة، وعلاج أمراض الفقرات.
- اللوز مع الماء موضعيا وعبر الفم يخفف من أمراض الحساسية
- اللوز يكافح الصداع موضعيا وعبر الفم.
- اللوز يقوي البصر ، ويمنع قصور النظر والعشى الليلي، عبر فيتامين A الذي يحتويه.
أضرار اللوز
هناك أضرار للوز المر بالذات، ويجب ألا يستعمل إلا باستشارة المختص، حيث أن أكثر من 10حبات تسبب التسمم، بل ربما الوفاة عند الأطفال و 60 حبة تسبب الوفاة عند الكبار، أما فيما يتعلق باللوز الحلو فلا توجد له أعراض جانبية.