يمامةالاسلام رتبة العضوه
عدد المشاركات : 567 علم دولتي : رقم العضويه : 27 مزاجي : نشاط العضوه : دعاء : الشكر : 1 نقاط : 357
| موضوع: فتاوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله1 السبت مارس 14 2009, 19:07 | |
| الجزء الاول الأخوة الأعزاء إليكم مجموعة من مختارات من فتاوي العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الـــــطـــــهــــــارة
1- المني طاهر ، لو صلى الإنسان في ثوب فيه مني فصلاته صحيحة سواء كان عمداً أو نسياناً . 2- الإســـــراف في الوضـــــــــــــــوء لا يجــــــــــوز . 3- إذا كان على الإنسان جنابة واغتسل كفاه الاغتســـال عن الوضـــــــوء وإن لم ينو لقوله تعالى : وإن كنتم جنباً فاطهروا ، ولكن يلاحظ أنه لا بد من المضمضة والاستنشاق في غسل الجنابة . 4- الصحيح أن مسح العمامة ليس له وقت معين . 5- الشعيرات التي هي العنفقة ليست من اللحية والأولى أن تتــــرك كما هي إلا إذا تأذى بها الإنسان . 6- لا ينتقض وضوء المرأة إذا هي غسلت ولدها ومست ذكره أو فرجه لأن ذلك لا ينقض الوضوء حتى مس الرجل ذكره لا ينقض الوضـــــــــــــوء . 7- الصحيح من أقوال أهل العلم في مسألة الختان : أنه واجب على الذكور دون النساء . 8- إذا أراد أن يدخل الخلاء قبل أن يدخل يقول : بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ، وإذا نوى أن يتوضأ داخل الخلاء سمى بقلبــــه . 9- من لبد رأسه بزيت أو حناء أو نحوه فلا بأس أن يمسح عليه وإن لم يصل الماء إلى الشعر لأن هذا مما يتسامح فيه بدليل أن الرسول كان شعره ملبداً حال إحرامه . 10- الدم الكثير الخارج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء ، سواء خرج من الأنف أو خرج من جرح أو من الرأس أو من أي مكان من البدن ، وذلك لأنه لا دليل على أن خروج الدم من غير السبيلين ينقض الوضوء . 11- القول الصحيح في غسل الجمعــة أنه واجب لأن النبي قال : غسل الجمعــة واجب على كل محتلـــم . 12- إذا مسح الجورب فنزعه ، فإن طهارته لا تنتقض بل هي باقية حتى يحدث . 13- الصحيح أنه لا ينتقض الوضوء بانتهــاء مدة المسح ، يعني مثلاً : لو كانت تنتهي مدة المسح الساعة ( 12 ) ظهراً ، وبقيت على طهارتك إلى الليل فأنت على طهارتك ، لأنه ليس هناك دليل على انتقاض الوضوء بانتهاء مدة المسح . 14- يقول العلماء لا تبتدىء مدة المسح إلا بعد المسح من الحدث وعلى هذا فالمسح للتجديد لا تحسب منه المدة . 15- تغيير اللحية بالسواد محرم ، لأن النبي أمر بتغيير الشيب وقال [ جنبوه السواد ] ولأنه ورد في الحديث الصحيح الوعيد على ذلك ، وعيد شديد يقتضي أن يكون صبغها بالسواد من كبائر الذنـــــــــوب . 16- يجوز للإنسان إذا تيمم لصلاة واستمر على طهارتـــه ولم يوجـــد منه ناقض للوضـــــــــــــــــوء يجوز أن يصلي صلاتيـــــن فأكثـــــر . 17- صفة التيمم : بأن يضرب الإنسان بيديه على الأرض ثم يمسح بهما وجهــه ويمسح بعضهما ببعض . 18- القول الراجــح أنه لا يشترط للتيمم أن يكون بتراب فيه غبار ، بل إذا تيمم على الأرض أجزأه سواء كان فيها غباراً أم لا . 19- من صلى في ثياب نجسة وقد نسي أن يغسلها قبل الصلاة ولم يذكر إلا بعد الفراغ من الصلاة فإن الصلاة صحيحة ، وليس عليه إعادة الصلاة . 20- البول قائماً يجوز بشرطين : أن يأمن من التلوث بالبول _ أن يأمن الناظــر . 21- إذا كان على الإنسان أسنان مركبــة فالظاهر أنه لا يجب أن يزيلها . 22- لا يستحب أخذ ماء جديد للأذنين ، لأن جميع الواصفين لوضوء النبي لم يذكروا أنه كان يأخذ ماء جديداً لأذنيه . 23- النعــاس لا ينقــض الوضــوء وكذلك النوم الخفيف ، أما النـــوم العميــق فإنه ناقض للوضــــــــــــوء . الــــصـــــلاة
24- إذا دخل المسبوق في الصلاة والإمام راكع يلزمه تكبيرة الإحرام وهو قائم ثم تكبيرة الركوع إن شاء كبر وإن شاء لم يكبر ، تكون تكبيرة الركوع في هذه الحالة مستحبة . 25- من مات هو لا يصلي فإنه مات كافراً كفراً مخرجاً عن الملة ، ولا فرق بينه وبين عابد الصنم لحديث جابر في قوله [ بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ] فهذا كافر وإن تلفظ بالشهادتين ، لأن هذه الشهادة كذّبها فعله . إذاً من مات وهو لا يصلي حرم تكفينه والصلاة عليه وتغسيله ودفنه في مقابر المسلمين وحرم الدعاء له بالرحمة وبالمغفرة لأنه من أهل النار ، وكذلك لا يحل لأحد من أقاربــــه أن يرثـــــــــــــــوه لقول النبي [ لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ] . 26- الرجل إذا صلى وفي ثوبه نجاسة ولم يعلم إلا بعد انتهاء صلاته ؟ صلاته صحيحة وكذلك لو علم بها قبل الصلاة ولكن نسي أن يغسلها وصلى بهذا الثوب ناسياً فصلاته صحيحة ، لأن النبي أتاه جبريل وهو يصلي بالناس وعليه نعلان فيهما قذر فأخبره أن فيهما قذراً فخلعهما ومضى في صلاته ، ولو كانت الصلاة تبطل بالنجاسة مع الجهل لاستأنف النبي صلاته من جديد . 27- من زال عقله بإغمــاء من مرض ونحــوه فإنه لا يجب عليه الصلاة على قول أكثر أهل العلم ، فإذا أغمي على المريض لمدة يوم أو يومين فلا قضاء عليه لأنه ليس له عقل . 28- الصــــــواب وجــــوب الاذان على المسافريــن ، وذلك لأن النبي قال لمالك بن الحويرث وصحبه [ إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ] ، ولأن النبي لم يدع الأذان ولا الإقامــة حضراً ولا سفراً . 29- إذا نسي المؤذن قول [ الــصلاة خير من النـــوم ] فإن المعروف عند أهل العلــم أن أذانــه صحيح لأن قول : [ الصلاة خير من النوم ] في أذان الفجر سنة وليس بواجب . 30- الأذان بالمسجــل غير صحيح ، لأن الأذان عبــــادة والعبادة لا بـــــد لها من نيـــة . 31- المتابعــة في الإقامــة فيها حديث أخرجه أبو داود ، لكنــه ضعيف لا تقوم به الحجــة ، والراجـــح أنه لا يــتـــابــع . 32- السنن فيها تسليم ، أي يصلي الإنسان من الرواتب أربعاً بتسليمتين لا بتسليمة واحدة ، لأن النبي قال : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى . 33- الجمع بين السورتين في صلاة الفريضة أو النافلة لا بأس به لكن في صلاة الفريضة إذا كان يشق على المأمومين خلفه فإنه لا يفعــل . 34- السفر ما دام مباحاً فإنه يترخص فيه برخص السفر ولو كان نزهـــة . 35- لا يجوز للإنسان أن يترخص برخص السفر ، لا صيام ولا قصر الصلاة ولا جمع ولا تيمم حتى يغـــادر البلد . 36- بما يكون إدراك فضل تكبيرة الإحرام خلف الإمام ، هل هو بالتكبير خلفه مباشرة ام بالدخول في الصلاة قبل شروع الإمام في الفاتحـة ؟ الظاهر الأول ، لأن هذه هي حقيقة المتابعـة ، وقد يطول زمن الاستفتاح فتنفصـل تكبيرة المأموم عن تكبيرة الإمام . 37- الأفضل في السفر في الجـــــمــــــع أن تفعل الأهــــــــــون عليك ، إن كان الأهــــــون التقديم قـــدم ، وإن كان الأهـــــــون التأخيــر أخـــر . 38- الجمع للمسافر سنة عند الحاجة إليـــه ، وذلك إذا جد به الطريق يعني استمر في سفره ، فإن كان مقيماً في البلد فالواجب أن يحضر صلاة الجماعة ولا يجوز له أن يتخلف عن الجماعة باسم أنه مسافر . وأما ما اشتهر عن بعض الناس من قولهم : إنه إذا كان مسافراً فلا جماعة عليه ولا جمعة ففي هذا نظــر . 39- إذا أخطأ الإمام في القراءة الواجبة كقراءته الفاتحة وجب على المأموم أن يرد عليه ، وإذا كان في القراءة المستحبة نظرنا فإن كان يحيل المعنى وجب عليه أن يرد عليه وإن كان لا يحيله لم يجب . 40- إتمام الصلاة في السفــر جائز مع الكراهة وهــــذا هو الأقـــرب . 41- الصحيح أن الفريضة تجوز في الحجر وفي الكعبة كما تجوز النافلة ، لأنه ثبت عن النبي أنه صلى نافلة في الكعبة وما جاز في النفل جاز في الفريضة إلا بدليل . 42- سنة الضحى إذا فات محلها فاتت لأن سنة الضحــــى مقيدة بهـــــذا . 43- وأما الإيمـــاء بالإصبـــع للمريض فلا أعلم قائلاً به من العلماء ولا فيه سنة أيضاً فهو عبث . 44- من فاته قيام الليل وما قدر على قضائه ضحى ؟ يقضيــــه ولو بعد الظهر : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها . 45- الذي يظهر لي أنه لا يصـــح التطــــوع بركعــة غير الوتـــر . 46- الصحيح أنه لا يجوز الاقتصار عليها [ أي التسليمة الواحدة ] لا في الفريضة ولا في النافلة وأن الواجب أن يسلم مرتيـــن . 47- قراءة الفاتحة ركن لا تصح الصلاة إلا بها ، في حق الإمام والمأموم والمنفرد وفي الصلاة السريــة والجهريــة هذا هو الصحيح في هذه المسألة ودليل ذلك عموم قول النبي : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . 48- صلاة النافلة في السفر باقية على مشروعيتها كصلاة الليل وصلاة الضحى وتحية المسجد وسنة الوضوء وغيرها من النوافل إلا ثلاث سنن وهي : راتبة الظهـــر ، وراتبة المغرب ، وراتبة العشاء ، فهذه الثلاث : السنة ألا تصلى في السفر . 49- الصلاة في الشارع تجوز إذا ازدحــم المسجد وامتلأ فإنها تجوز لأن الصفوف متصلة ، أما مع الانفصال فلا يجوز لأحد أن يصلي مع الجماعة وهو خارج المسجد . 50- التأمين سنة مؤكدة لقول النبي : إذا أمن الإمام فأمنـــــــوا ، ويكون تأمين الإمام والمأموم واحد لقول النبي : إذا قال الإمام ولا الضالين فقولـــوا : آمين . 51- إذا دخل المسافر مع الإمام المقيــم وهو في التشهد الأخير فإنه يلزمــه الإتمام . 52- الصحيح أن الذي يدرك العيد مع الإمام فإنه يرخص له في الجمعة إن شاء حضر وإن شاء لم يحضر ، لكن إن لم يحضر يجب أن يصلي ظهراً . 53- مسافر أم ناساً مقيمين ؟ إذا أتم صلاته وهو مسافر وصلى إماماً للمقيمين فإن ذلك لا بأس به ، لكنه خلاف السنة . السنة أن يصلي قصراً وأن يقول لهم إني مسافر سأصلي ركعتين فإذا سلمت فأتمــوا . 54- إذا نام عن الوتــر فإنه يقضيــه شفعاً ، يعني إذا كان من عادته أن يوتر بثلاث يصلي أربعاً لحديث عائشة قالت : [ كان النبي إذا غلبه وجع أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ] . 55- إذا جمع بين الصلاتين فالظاهر أنه يكفيهما ذكر واحد . 56- مصلى العيد يشرع فيه تحية المسجد كغيره من المساجد ، لأنه مسجد سواء سوّر أو لم يسور ، والدليل على أنه مسجد أن النبي منع النساء الحيض أن يدخلن المصلى ، وهذا يدل على أنه له حكم المسجد . 57- الرجل المسبوق الذي دخل مع الإمام في أثناء الصلاة ثم قام يقضي ما فاته ، هل يأتم به أحد دخل معه ؟ الأقرب أنه يصح لكن خلاف الأولى . 58- الأفضل إذا جاء الإنسان والإمام على حال أن يدخل مع الإمام على أي حال كان . 59- أهل الأعراف : سيئاتهم وحسناتهم سواء هؤلاء هم أهل الأعراف ، ليسوا من أهل النار وليسوا من أهل الجنة بل في مكان برزخ عال مرتفع يرون النار ويرون الجنة يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنـــــــــة . 60- إذا فاتت سنة الفجر فصلها بعد الصلاة ، وإن شئت أخرها إلى النهار بعد أن ترتفع الشمس قيد رمح ، لكن هذا الأخير بشرط ألا تخشى النسيان . 61- السنة في صلاة الليل والنهار أن تكون مثنى مثنى ، الأفضل أن تسلم من كل ركعتين . 62- صلاة سنة الوضوء في وقت النهي جائزة ، لأن القول الراجــح أن جميع الصلوات ذوات الأسباب جائزة في وقت النهي 63- الصحيح أن صلاة الكسوف فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين . 64- صلاة الكسوف لا يشرع فيها قراءة سورة معينـــة بل المشروع فيها الإطالة . 65- السنة الراتبــة القبليــة التي تكون قبل الصلاة لا بد أن تكون بعد الوقت لأنها راتبــة لصلاة لا تصح إلا بعد دخول الوقـــت . 66- سجود التلاوة له تكبير عند السجود وليس له تكبير عند الرفع أو تسليم لأن ذلك لم يرد عن النبي ما لم يكن الإنسان في صلاة فإن كان في صلاة وجب أن يكبر إذا سجد وإذا قام . 67- لا بأس أن يصلي والمدفأة أمامــه ، وما علمنا أن أحداً كرهه من أهل العلم . 68- قال العلماء : لا ينبغي للإمام أن يقرأ بآية سجدة في الصلاة السرية لأنه بين أمرين : الأول : إما أن يسجد فيشوش على المأمومين . الثاني : ألا يسجد فيكون قد ترك مسنوناً . فالأفضل للإمام ألا يقرأ آية سجدة في صلاة سرية ولكن لو قرأها فلا بأس . 69- الجمع بين الصلاتين للمسافر سنة إذا كان يسير في البر وجائزة إذا كان نازلاً في البر ، أما قبل أن يسافر من بلده فإنه لا يحل له أن يجمع . 70- الجمعــة لا يجمــع إليها العصـــــــــــر ، لأن الجمعـــة صلاة مستقلة لا يجمع إليها ما بعدهـــا ولا تجمع هي أيضاً إلى ما بعدها فتأخر . 71- إذا جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم وكان غير مسافر فإنه يصلي راتبـــة الظهـــر بعد العصر لأن لها سبباً وذوات الأسبـــــــاب في وقتها ليس فيها نهي . 72- هل لا بد من تحريك الشفتين في الصلاة وفي الأذكار ؟ لا بد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة وكذلك في قراءة الأذكار الواجبة كالتكبير والتسبيح والتحميد لأنه لا يسمى قولاً إلا ما كان منطوقاً به . 73- القول الراجح في النافلة إذا أقيمت الصلاة : إن كان في الركعــة الثانيــة أتمها خفيفـــة ، وإن كان في الأولى قطع الصلاة . 74- سنة الضحى وقتها من بعد ارتفاع الشمس قدر رمح إلى قبيل الزوال ، أي قبيل زوال الشمس بنحو عشر دقائـــق . 75- إذا خـــــــرّ الإنسان للسجود فإنه يقدم ركبتيــــه ولا يقدم يديه ، لأن النبي نهى عن ذلك فقال : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ، والبعير إذا برك يقدم يديـــه . 76- إذا وجبت الصلاة في السفر فإنها تجب ركعتين ، فإذا فاتته لغفلة أو نسيان أو نوم أو لإخلال في واجب ولم يعلم به إلا وهو في الحضر فإنه يقضيها ركعتين لقول النبي [ من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ] . 77- السجود على الطاقية وعلى الغترة وعلى الثوب الذي تلبسه مكروه لأن هذا شيء متصل بالمصلي وقد قال أنس [ كنا نصلي مع النبي في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ] فدل هذا على أنهم لا يسجدون على ثيابهم أو ما يتصل بهم إلا عند الحاجة . 78- يجوز للإمام أن يقرأ سورة كاملة أو بعض سورة سواء من أولها أو وسطها أو آخرها لعموم قوله تعالى [ فاقرءوا ما تيسر من القرآن ] . 79- كفارة الغيبة إن علم صاحبك أن تذهب إليه وتستحله ، وإن لم يعلم فكفارة ذلك أن تستغفر له ، وأن تذكر صفاته الحميدة في المجلس الذي اغتبته فيه . 80- تبدأ أحكام السفر إذا خرج من بلده وتنتهي إذا دخل بلده . 81- موضع دعاء الاستخــــارة إذا سلم من الركعتين لقول النبي : فليصل ركعتين ثم ليقل .. وذكر الدعــــــــاء . 82- إذا دخل اثنان في الصلاة وقد فاتهما بعض الصلاة فقال أحدهما للآخر أكون إماماً لك فيما تقضي ؟ بعض العلماء قال إنه جائز ، وبعضهم قال : إنه لا يجوز ، والذي نرى أنه لا بأس به لكن الأحسن ألا يُفعــل بل يقضي كل إنسان وحده . 83- صـــلاة العيد فيها ثلاثة أقوال للعلماء : منهم من قال : أنها سنة ، ومنهم من قال : إنها فرض كفاية ، ومنهم من قال : إنها فرض عين لأن النبي أمر بها حتى النساء الحيّض وذوات الخدور والعواتق ، وهذا القول أقرب الأقوال وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميــة رحمه الله . 84- تعدد الجماعة في المسجد على قسمين : القسم الأول : أن يكون ذلك بصورة دائمة بحيث تتعمـد الجماعة الثانية التأخر حتى تقيم جماعة أخرى فهذه بدعة . القسم الثاني : ألا يكون ذلك راتباً معتاداً لكن بعد أن تنتهي الجماعة الأولى يأتي أناس يدخلون المسجد فيصلون جماعة ، وهذا مشروع وسنة . 85- إذا أذن الفجر وأنت في الوتر فأكمل الوتر وتكون مدركاً له . 86- صلاة العيد لا تقضى إذا فاتت ، لأنها صلاة شرعت على وجه معين وهو حضور الناس واجتماعهم على إمام واحد ، فإذا فاتت فإنها لا تقضى . 87- إذا دخلت مصلى العيد فلا تجلس حتى تصلي ركعتين لأنه مسجد . 88- السفر يوم الجمعة إذا كان بعد أذان الجمعة الثاني فإنه لا يجوز . 89- القصر ليس له إلا سبب واحد فقط وهو السفــر ، فغير المسافر لا يقصر , حتى المريض مرضاً شديداً لا يمكن أن يقصر إلا إذا كان في غير بلده . 90- الصحيح أنه لا يمسح وجهه بيديه [ أي بعد الدعاء ] لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم بـــه حجـــة . 91- الواجب على المســـــافر إذا صلى خلف الإمام المقيم أن يتم لعموم قول النبي [ إنما جعل الإمام ليؤتــــم بـــه ] . 92- السترة في الصلاة سنة مؤكدة إلا للمأمــــوم فإن المأموم لا يسن له اتخاذ السترة اكتفاء بسترة الإمام . 93- إذا سافر الإنسان بعد دخول الوقت وصلى في مسيره فإنه يقصر الصلاة ، لأن العبرة بفعل الصلاة لا بوقتهــا . فمتى فعل الصلاة في السفر قصرها ومتى فعل الصلاة في الحضر أتمها . 94- التورك في التشهد الثاني من كل صلاة فيها تشهدان كالمغرب والظهر والعصر والعشاء ، وأما الصلاة التي فيها تشهد واحد فإنه لا يتورك فيها . 95- إذا فاتت الإنسان صلاة الليل وقضاها في النهار فإنه يقضيها جهراً ، وإذا فاتته صلاة النهار وقضاها وقت الليل فإنه يقضيها سراً . 96- السلام حال خطبة الجمعــة حرام ، لا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ، ورده حراماً أيضاً . أما الصلاة على النبي عند ذكره في الخطبة فلا بأس بذلك ، لكن بشرط أن لا يجهـــر به لئلا يشوش على غيره . 97- إذا جاء الإنسان والإمام في التشهد الأخير يوم الجمعــة فقد فاتــتـــه الجمعة ، فيدخل مع الإمام ويصلي ظهراً 98- اختلف العلماء هل يستعيذ في كل ركعة أم في الركعة الأولى فقط ؟ والذي يظهر لي : أن قراءة الصلاة واحــدة فتكون الاستعاذة في أول ركعــة . 99- الرواتب إذا ذهب وقتها نسياناً أو نوم فإنها تقضى ، لأن النبي حين نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس وقام قام الصحابة معه وصلوا الراتبـة قبل الفريضة . 100- الــصلاة لا تقضـــى عن المريض إذا مـــــات . 101- الصحيح في هذه المسألة أنه يجوز في خطبة الجمعــة أن يخطب باللسان الذي لا يفهمــه الحاضرون غيرهم ، لكن الآيات يجب أن تكون باللغــة العربيــة ثم تفسر بلغــة القوم ، ويدل لذلك قوله تعالى [ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومــه ليــبــيــن لهــــم ] . 102- القول الراجح أنه تقام الجمعــة إذا وجد في القريـــة ثلاثة فأكثر مستوطنــون . 103- لو قال لزوجته إن فعلت كذا فأنت طالق أو إن لم تفعلي كذا فأنت طالق فجمهور العلماء أن المعلق كالمنجز وأنها إذا خالفت الزوج في ذلك طلقت بكل حال ، لكن ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه إذا قصد بذلك الحث أو المنع فإنه يكون حكمه حكم اليمين ، أي أن الزوجــة لا تطلق ويكفر كفارة يمين
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * | |
|
ريما رتبة العضوه
عدد المشاركات : 55 علم دولتي : مزاجي : نشاط العضوه : دعاء : الشكر : 1 نقاط : 74
| موضوع: رد: فتاوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله1 الأحد أبريل 12 2009, 07:10 | |
| جزاكي الله خير يا أختي على الموضوع النافع وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم به. مشاركاتك بجد حلوه | |
|
جنة الاخوه
مديرة المنتدى
عدد المشاركات : 5326 رقم العضويه : 1 مزاجي : نشاط العضوه : دعاء : الشكر : 44 نقاط : 4635
| موضوع: رد: فتاوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله1 الأحد أبريل 12 2009, 08:25 | |
| | |
|
يمامةالاسلام رتبة العضوه
عدد المشاركات : 567 علم دولتي : رقم العضويه : 27 مزاجي : نشاط العضوه : دعاء : الشكر : 1 نقاط : 357
| موضوع: رد: فتاوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله1 الأحد أبريل 12 2009, 22:46 | |
| جزاكى الله اخواتى ريما وجنة على مروركم الطيب | |
|