قديما قالوا الرجل طفل كبير، وقد تأكدت هذه المقولة من خلال التجارب الزوجية مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية أو ما طرأ من متغيرات العصر على شكل وعلاقات حياتنا، وبما أنه رغم ذلك هو طفل كبير فهنا يقدم علماء علم النفس مجموعة من النصائح المهمة لتعامل المرأة مع زوجها للوصول معه إلى قمة السعادة الزوجية.
أولا: إياك أن تقارني بين زوجك وزوج صديقتك أو أختك الأكثر ثراء أو نجاحا أو ثقافة.. احذري أن تشعريه ولو بصورة غير مباشرة أنك تغارين من الأخريات لأن أزواجهن يكسبون ويربحون أكثر.
ثانيا: زوجك سيد نفسه فالرجل يريد أن يشعر باستقلالية دائما ويسعى بالتالي إلى كسب حريته ولا يسمح لأحد بأن يسيطر عليه. والزوجة التي تصر على أن تكون الرئيسة على زوجها والمسيطرة على حياته تخسر زوجها وتهدم حياتها بنفسها.
ثالثا: اهتمي بعمل زوجك؛ لأن العمل مهم جدا في حياة الرجل فهو الإنجاز الوحيد الذي يقوي شخصيته ويجعله يشعر بأهميته في المجتمع وفي أسرته.. فالرجل يشعر بمتعة كبيرة في تحقيق النجاح في عمله.. وبالتالي يحتاج إلى مستمع ذكي ومتجاوب معه ليس في مقر عمله بل في بيته وبين أفراد أسرته.. وبالتالي لا تسدّي أذنك عند سماع حديث زوجك عن عمله لأنك بهذه الطريقة تقولين له: إني لا أرغب في معرفة ما يجري في مكتبك.. إني اهتم فقط بما تجلبه من النقود فلا تستخدمي أسلوب اللامبالاة.
لا بد من إبراز مدى اهتمامك بعمل زوجك وكوني الصديقة التي يتحدث معها بالدرجة الأولى حتى لا يذهب إلى أخرى تسمع له.
رابعا: دعيه يحلم قليلا. فالرجل يفتقد إلى المغامرة ويبحث عنها دائما ويحلم بها عكس المرأة التي تحاول أن تكون واقعية دائما، وهو دائم التفكير في المشاريع فلا تقابلي أحلامه بالهجوم القاسي.. ودعيه يتحدث عن كل ما يفكر فيه من مشروعات وخطط وأنصتي إليه جيدا.. وإن كان لا بد من تدخلك فليكن بهدوء وتروٍ وإسداء النصيحة بطريقة غير مباشرة وبأسلوب عاقل دون إحراجه أو إحباطه.