إذا أردنا أن نتحدث عن الأخطاء التي ترد على الألسنة وبخاصة في جانب العقيدة فحدَّث ولا حرج، وهذا ناتج عن الجهل في العبادات والتقليد الأعمى للجهلة الذين لا يبالون بما خرج من ألسنتهم، فمن هذه الألفاظ:
1- قول البعض شاءت الأقدار أو شاءت الظروف أن حصل كذا وكذا فهذا لا يجوز لأن الأقدار والظروف ليس لها مشيئة وإنما المشيئة لله تعالى وحده.
2- ومن ذلك قول المرأة: خان الله من يخون فهذا لا يجوز لأنه وصف الله بما لا يليق بجلاله وعظمته.
3- قول البعض لمن ظلمها: الله يظلمك، والله تعالى لا يوصف بهذه الصفة الشنيعة فهو سبحانه ليس بظلام للعبيد.
4- ومن ذلك قول الأخت لزميلتها: الله يسأل عن حالك، فهذا لا يجوز لأنها توحي أن الله لا يعلم عن حالها شيئا وهذا خطأ.
5- قول البعض: فلانة جاءت أسرع من فرج الله.
6- قول البعض عند موت صديقتها أو أحد من الناس تقول ( افتكرها الله ) أو ( افتكره الله ).
7- إذا أصيبت المرأة المسلمة بشيْ تراها تعترض على قدر الله تعالى قائلة: " ماذا فعلت يا ربي "
8- إذا اتصلت إحدى الأخوات بزميلتها فترفع السماعة قائلة لها: " خير يا طير "، هذا نوع من أنواع التطير الذي كان عليه أهل الجاهلية.
9- قول البعض إذا نصحتها أختها بنصيحة ما كأن تكون مخالفة للشرع الحكيم في أي شيء فما يكون منها إلا أن تقول لها " التقوى ههنا " أو تقول لها " أهم شيء النية " أو " الإيمان في القلوب " وهذه الكلمات لا شك أنها صحيحة ولكن أريد بها الباطل، فالتقوى في القلب والأعمال بالنيات لكن لا بد من خضوع الجوارح لله تعالى، بل على المرأة المسلمة إذا نصحتها أختها أن تستجيب للحق الذي أمرها الله به.
10- من الألفاظ الأخرى الجارية على ألسنة البعض قولهم " الزمن غدار " أو " تسلطت علينا الأيام " وهذا خطأ فينبغي للمرأة أن تبتعد عن هذه الألفاظ وغيرها.