في النار أُلقي طفلتي أم في الجحيم ؟ ........... وبأي ركن ينزوي جُرحي الأليمْ؟
ونديم عمري هل أراه بصحبتي ؟ ..................أم في قبور الصمت أبحث عن نديمْ ؟
يا أهل غزة ...أن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لما ابتليتم به لمحزونون
لكم رب يحميكم كما كان للكعبة رب حماها بطير أبابيل
يا أهل غزة ...ادفعوا فيلكم عنكم بالدعاء والوحدة
لا تنظروا يميناً ولا شمالاً بل انظروا إلى السماء ، إلى الواحد الأحد الفرد الصمد
أودت بنا أيَّامُنا تحت الثرى .......والذئب يشرب في الدماء ويستهيم
جُرِّدت من سيفي فغمدي مفرغ ........والصوت ضاع صداه في عصر الحريم
شتَّ الجميع فمن يعضِّد بأسنا ........أو من يسدد رمينا نحو اللئيم ؟؟!
أرفعوا أكفكم بالدعاء على الغاشم وقولوا :
اللهم كف أهل غزة بما شئت وكيف شئت
اللهم أنت رب المستضعفين وأنت ربنا ...
إلى من تكلنا...
يا رب انصرنا نصراً عزيزاً مقدراً
اللهُم عليك باليهود ومن والاهم
اللهُم عليك باليهود ومن والاهم
اللهُم عليك باليهود ومن والاهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ونحن لا نقول إلا:
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" (البقرة: 155-156)
لكم الله أهلنا في غزة.. قلوبنا معكم
آمالنا السوداء تغرق والورى ........ متشاغلون بكل غثٍّ أو رميم !
ما أبصرت عيناي أمسيَ أو غدًا ......... واليوم ظلٌّ من سراب مستديم
اللهمَّ فرج هم أهلنا في غزة، واربط على قلوبهم، واجبر كسرهم، إنك ولي ذلك والقادر عليه..
.
اللهم يا فارج الهم و كاشف الغم ، مجيب دعوة المضطرين ،
رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أسألك برحمتك أن ترفع عن أهل غزة مصابهم ...
وتنصرهم على عدوهم ... لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
ماذا أقول وهل كلامي يشفع ؟ ....... والسيف قبل الآن لم يترك كليم !!
حصدوا لساني والعيون نواظر ......... لم ألق إلا الشجب والصمت العقيم
وطني ، حرمتُ العمرَ منك فلم ..........تعدليَ مسكنًا يأوي حطامًا لليتيم
فصبراً أهل غزة فإن فرج الله قريب والمؤمن مبتلى ولعل الله أن يفرّج عنكم ويجعل من بعد العسر يسراً
وليس لنا من نصرتكم سوى الدعاء لكم وما أنجعه من سلاح إذا أخلصنا النية لله.... فصبر جميل والله المستعان