خمس خطوات تبرمج الزوجين على عدم العصبية...
عزيزي الزوج .. عزيزتي الزوجة ..
يحتـاج الإنسان إلى طريقة تساعده على التغلب على سلبيـاته التي يعاني منها ولا يرضى عنها والتي تجعله يبدو أمام الآخرين في ثوب غير لائق ..
ومن أهم تلك السلبيات العصبيــة ..
وقد وضعت هذه الخطوات الخمـس والتي تساعدكما على التخلص نهائياً من عصبيتكما .. متمنياً أن أكون قد وفقت .. ولا تنسونا بصالح دعواتكما ..
فكرا ماذا تريدان بدلاً مما لا تريدان :
وضعت العنوان بالشكل المغلوط وذلك لكي أستطيع الوصول إلى بعض القرّاء الذين يفكرون بالتخلص من السلبيات بدلاً من التفكيــر بالإيجابيات .. لاحظ الفرق النفسي في العنوان السابق لو تم تغييره إلى التالي (كيف تبرمجان نفسيكما على الراحة والهدوء) .. أيهما أقرب إلى نفسيكما ؟ أيهما أكثر راحة وقوة .. فاجعلا تفكيركما في هذه الحياة إيجابياً (ماذا نريد؟) .. والفكرة كما نعلم تجلب الفكرة .. وهكذا حتى تصلا إلى بر الأمان الإيجابي وأنتما مرتاحان .. اسألا نفسيكما قبل أن تكملا قراءة هذا المقال : (كيف أبرمج نفسي على الراحة وقوة الأعصاب ؟ ) .. أمسكا بورقة وقلم وأنا متأكد من أن لديكما أكثر من (21) فكرة للإجابة على هذا السؤال .. ابدأ الآن ..
احتفلا بالفشل!! :
تعوّد الناس أن يحتفلوا بالنجاح ولكن الفشـل؟! .. نعـم أريدكما في كل مرة لا تنجحان فيها أن تمتنعا عن لوم نفسيكما بكلمات وعبارات أنتما أدرى مني بها .. عبارات تبدأ بمـثل : (أنا دائماً كذلك) .. (أنا مو صاحي) .. (أنا ...) .. هذه الكلمات تزيدكما توتراً وعصبية .. وبدلاً من ذلك احتفلا بالفشل .. قولا لنفسيكما : (هذا اجتهـادي) .. أو (لم يكن قصدي عدم النجاح) .. أو (محاولة ممتازة وفي المرة القادمة سأنجح) .. كافئا نفسيكما بكلمات مشجعة وابتعدا عن الكلمات التي تعطيكما شعوراً بعدم النجاح وعدم التقدم والإحباط في هذه الحياة ..
عندي يقين 100% بأن الإنسان إن لم ينجح في حياته في مشروع ما وخاصة لأول مرة .. فإنه لم يكن قصده أن لا ينجـح .. إنما كان قصده وهمّته ونيّته موجهة منذ البداية إلى الوصول إلى النجاح .. فاجتهاده في الدرجة الأولى أنه على الطريق الصحيح .. فالنيّة لدى الجميع نية إيجابية ..
أجيبا عن هذا السؤال :
ما هو الشيء أو الأعمال التي يمكنكما القيام بها وتساعدكما على ضبـط أعصابكما .. وحصولكما على الراحة النفسية .. ولا تقومان بها الآن .. وهي إن قمتما بها بشكل منتظم تعطيكما الراحة النفسية وضبط الأعصاب ..
تفــاءلا باســتمرار :
مهما كانت التحديات التي تواجهكما في حياتكما .. تفاءلا .. فإن الناجحين وأصحاب النفوس العالية يشكل التفاؤل لديهم نسبة (90%) .. معظم الناجحين لا يفكرون في الماضي ومشاكله .. الماضي ذهب وولّى فلماذا نلبسه ونراه ونسمعــه في حاضرنا .. الماضي تجارب ونحن اليوم نعيش في خبرات جديدة والمستقبل .. نتفاءل بأننا سننجح فيه .. تفاءلا باستمرار ..
اقرءا .. اسمعا .. شاهدا .. أحضرا :
سنة التغيير في أي سلوك في الحياة تقتضي تعلم سلوك جديد أقوى وأفضل منه .. نحن الآن نعيش في عصر انفتاح المعلومات ..
اقرءا ما يساعدكما على تقوية نفسيكما وذاتكما .. استمعا إلى الأشرطة المسجلة كمحاضرات الأخ : جاسم المطوع أو د. صلاح الراشد أو د. موسى الجويسر أو د. طارق السويدان .. وغيرهما ممن نذروا أنفسهم لزرع النجـاح .. اجعلا من سماع الأشرطة عادة يومية .. أنا شخصياً (منذ سنوات لا أغادر البيت إلى أي مكان إلا وأنا واضع الشريط الكاسيت أستمع إلى محاضرة أو دورة في النجاح .. ولا أبالغ إن قلت لكما إنـني أنهيـت الاستماع إلى العشرات من المؤتمرات والدورات في جامعتي الجديدة .. جامعة الشوارع!! ..
شاهدا الأفلام الإيجابية أو المقابلات التلفزيونية
التي تعطيكما معلومات جديدة تفيدكما في الحياة .. وأخيراً احضرا الدورات التخصصية التي تعطيكما القوة والنجاح والتفاؤل داخل بلدكما وخارجها ..
منقوووووووووووووووووووووول