كيف نتعرف على أبنائنا
الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها أبنائنا:
1- الحاجة إلى الحب: الحب هو الغذاء النفسي الذي تنمو و تنضج معه الشخصية، و إذا أعطي الطفل الحب سنحقق له الأمن و الثقة بالنفس، و إشباع غريزته الذاتية التي فطره الله عليها .
و الذي نقصده هنا هو الحب الناضج و ليس الحب الغشيم الذي يمنعه من ممارسة أي نشاط.
سؤال: هل نحب أبنائنا؟
الأهم : -هل تعبر لابنك عن محبتك؟
-كيف تعبر لطفلك عن محبته؟
-هل يعلم ابنك أنك تحبه؟
أحبيه لشخصه و ليس لشيء الذي يفعله لأن هذا الحب قلما نجده خارج الأسرة .
و حرمان الطفل من عاطفة المحبة منذ صغره ينعكس على شخصيته فيبدأ بالانحراف و الانطواء على الذات.....
{ إن قوة الأبوة هي في قوة العاطفة و ليس قوة القسوة }
2-الحاجة الى التقبل:
يجب أن يشعر طفلك أنه مقبول و هذه الحاجة ضرورية و شعوره بأنه طفل مرغوب فيه داخل أسرته وبيئة تجعله يتفاعل إيجابيا مع المحيطين به.
-يحتاج إلى الحضن الاجتماعي و إلا سينعكس هذا توافقه النفسي و الاجتماعي
_ويستطيع الطفل أن يشعر بهذا من خلال نظرات والديه و حضن أمه فيشعر بدفئ الحياة.
_فقبول الطفل ينبغي أن لا يكون مرتبطا بانجازات معينة فنحن نقبله لأنه ابنا.
_إذا قبلنا الطفل لأن أحسن و نرفضه لأن أخطأ سنشكل لديه حيرة بين إحرام و احتقار،وينتج عند ذلك انهيار حاجات الطفل الأخرى ولا يتعلم الفصل بين السلوك و الذات
ولهذا علمنا الإسلام أن نكون أهل عزة و علو.
ولله العزة و لرسوله و المؤمنين.
{ليس المهم أن يكون ابني مقبولا لي و لكن الأهم أن يشعر ابني أنه مقبول}.
3- حاجة الطفل الى الاحترام و التقدير.
هذا الشعور ينمي له الثقة بالنفس. يقول أحد علماء النفس: إذا أردت لولدك أن يتقبل قيمك عندما يبلغ سن المراهقة، كان عليك أن تحظى باحترامه لك و هو في سن أصغر.
4- حاجة الطفل الى الحرية:
الحرية في الحركة، المشي، الجري، الكلام، الحفر الفك التركيب....
فلا يمنعك خوفك عليه من تركه يلعب مع أصدقائه خارج البيت، فالأم التي تطعم وتغسل و تلبس و ترتب حاجاته فيصير الولد بعدها عنده الشعور بالنقص و تنعدم ثقته بنفسه و يخاف من تحمل المسؤولية، و يلجأ الى الغضب و الصياح و العنف ...إعطاء الحرية مع التوجيه.
5- الحاجة الى التحفيز:
مثلا قم بشيء ثم تستطيع أن تقوم بالنشاط الذي تحبه الربط بين الامتيازات التي تمنحها لأطفالك و بين السلوك الجيد.
إن المحفزات المادية هي أهم المحفزات التي يريدها أبنائنا.
6- الحاجة الى الصحبة:
ينتقل من التمركز حول الذات الى تكوين صدقات و التعاون و التفاهم و الرغبة في مشاركة الأخرين. و على الرغم من صغر سنهم إلا أننا نحتاج الى مراقبة غير مباشرة حتى لا نفاجأ بالانحراف.
يقول الرسول ص الأرواح جند مجندة فما تعرف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف إقرار بالصداقة.
7- الحاجة الى الانتماء و الأمن:
و هذا الشعور يأتي من مناخ أسري يسوده الحب و المودة بين الأبوين
قصة طفلة بريئة.......
8- حاجة الطفل الى النجاح
النجاح يقوده الى النجاح...
فلا تكلفي طفلك بأعمال صعبة تجعله يشعر بالعجز " فاتقوا الله مااستطعتم"
النصائح:
علمي طفلك أن يتوقع النجاح.
علمي طفلك قيمة الاصرار و المثابرة.
علمي طفلك أهمية مواجهة الفشل و التغلب عليه.
الأمراض النفسية التي تصيب هذه المرحلة:
القلق: من أعراضه
كثرة الحركة عدم الاستقرار تشتت الانتباه سرعة التعب عدم المثابرة سوء العلاقة مع زملائه اضطربات النوم .....هذا إذا كانت حادة وشدية و مستمرة يجب مراجعة الطبيب أما اذا كانت متقطعة فهو غشارة الى خوف من فقدان شيء.
الاكتئاب: أعراضه:
فقدان الشهية للطعام أو رفضه أو القيء بعده إذا اجبر
هبوط في النشاط و الحيوية.
فقدان الرغبة في التعامل مع الاخرين.
حزن بكاء.
قد يحدث إحساس بالذنب.
هذا قد يكون سببه فقدان مصدر من مصادر الحب.
مجموعة الوساوس: أعراضه
حركات غريبة تتكرر يغسل يديه باستمرار يحمل شيء ثم يعيده الى مكانه يكرر مسح الأطباق
المشكلة تكملن في التكرار الكثير.
مشكلة التخلف الدراسي و التخلف النوعي :
90 بالمائةأو أكثر من التلاميذ يمكنهم إتقان المواد الدراسية و 10 بالمائة فقط يتخلف مستواهم التحصيلي.
التخلف نوعين
التخلف العام في جميع المواد التخلف النوعي في مادة واحدة
قبل أن نبدأ في التخلف الدراسي يجب أن نفرق بينه و بين التخلف العقلي.
التخلف العقلي يرتبط بالذكاء نمو محدود أو غير كاف للقدرات العقلية للتلميذ.
التخلف العقلي يؤدي بالضرورة الى التخلف الدراسي و العكس غير صحيح. إذا التخلف الدراسي هو التخلف ألتحصيلي مقارنة مع زملائه.
أسباب التخلف الدراسي
1- انخفاض مستوى الذكاء: 80-90 أغبياء
العلاج شرح مبسط و بطريقة توضحية للمواد – كثرة التدريبات – الصبر و الحلم معهم.
الحالة الصحية:
لا يستطيع التركيز
طول فترة المرض تجعله يغيب عن المدرسة – ضعف البصر- ضعف السمع - الأمراض المزمنة.
الحالة الأسرية:
قد يكون من أسرة مفككة
الحالة النفسية:
أ_ الخجل: تشجيع على التكلم – الاختلاط بالآخرين.
الخوف: يعطل استيعاب التلميذ.
عدم ملء الطفل بألعاب مختلفة.
وجود شواغل عن الدراسة:
التلفزيون
ألعاب الكومبيوتر و الفيديو
متابعة روايات و قصص بولسية.
الشعور بالنقص و الدونية مقارنة مع أقرانه.
نصائح للآباء.
أكثر من 90 بالمائة من التفوق _ تنظيم وقت _ أداء واجبات
اشعار الطفل بتحمل المسؤولية
لابد من:
التذكير
التشجيع
التعزيز
راقبي طفلك دون أن تشعريه
أتركيه حرا و لا تتدخلي
لا توسوسي نفسك بفكرة اسمها مرض أو موت الطف