الحالات الخمس للتدخل الشيطاني في نية الانسان
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحالة الاولى:-
ان يكون عمل الانسانونيته منذ البداية الرياء والنفاق وهذا العمل باطل قطعاً.
الحالةالثانية:-
ان يكون العمل خالصاً والنية منذ البداية سليمة ولكن الشيطان يدخلعليه في الثناء فيفسد نيته ويحرفها والعمل لم يكتمل بعد – اي في وسط الطريق – وهذاايضاً مفسد للعمل ومبطل له.
الحالة الثالثة:-
ان النية والعملصادقين مخلصينلله تعالى وحتى الانتهاء والفراغ ثم يأتي بعد ذلك الشيطان ويقول له ان عملك كذاوكذا يريد به الابطال هنا لايبطل العمل ولكنه من الاولى عدم الانقياد للشيطانولابأس بأن يسر بأن يرى الناس منه الخير.
فما من احد إلا وهو يحب ان يظهر له فيالناس الخير والذكر الحميد,إذا لم تكن الغاية منذ البداية لهذا الامر.
الحالةالرابعة:-
نفس الحالة الثالثة ولكنه يستجيب للشيطان فيقول اني صليت صلاة الليلأو بالامس انا كنت صائما وهكذا..وهذا قبيح وانكان لايبطل ما مضى من العملالصالح,اما اذا كان هذا الذكربقصد تشجيع الآخرين لامانع بل هو اولىوافضل.
الحالة الخامسة:-
وهي حالة الوسوسة,حيث يأتيالشيطان للمؤمن ويقول لهان عملك هذا باطل لأنك مرائي تصلي كثيرا امام الناس أو تتصدق أو تدعو الى الخير اوتقول اريد الحج والعمرة والزيارة والعبادة وقراءة القرآن واصلاح ذات البين وغير ذلكمن العبادات والطاعات,فينبغي الاقدام على العمل وعدم الالتفات الى هذه الوسوسة بليصر عليها كثيراً, فإذا قال مثلاً لاتطل السجود لانه رياء فينبغي اطالة السجودوهكذا يرد على الشيطان ويقول له رغم انفك باطالة سجودي وبعبادتي وكثرة طاعتي لله عزوجل.