السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكيد كل ام تعاني من مشكله الراسه وتراخي ابنائنا وقت الامتحانات
وانا اتصفح النت وابحث عن هذه المشكله صادفة هذا الموضوع وسف
اقوم بطرحه عليكم اخواتي واتمنى ان ينال اعجابكم ...واليكم هذه النصائح
أولاً: يجب أن يبدأ الطلاب والطالبات عامهم الدراسي والحماس يملأ
أرواحهم...وهذا لا يتسنى إلا بدفعة قوية من اولياء الأمور..من تشجيع
وتحفيز...ومغريات مادية بعيدة المدى ...
ثانياً: عند استهلال العام الدراسي والبدء الجدي في أخذ الدروس يجب على
الأباء متابعة أبناءهم دراسياً..حتى وإن كان طالب مجتهد فحتى المجتهد قد
يفتر ويفقد اجتهاده إن لم يجد من يحتويه ويهتم به...وليس من الضروري
متابعته في المذاكرة فقد تكون المتابعة حتى بالسؤال ليبدي حرصه على مستوى
ولده...وهنا يشمل الطلاب والطالبات سواء كانوا صغاراً في الابتدائية أو كباراً
في المرحلة الثانوية...فليس هنالك فرق فالجميع بحاجة لعناية ورعاية...
ثالثاً:متابعة ولي الأمر لولده في المدرسة كأن يقوم الوالد أو الأم بزيارة مدرسة
أولادهم...والإطمئنان على سير دراستهم وسلوكهم داخل أسوار المدرسة فلا أخفيكم
سراً فبعض الطلاب والطالبات تختلف سلوكياتهم داخل البيت عن المدرسة وذلك
نتيجة للكبت الذي يعانونه أحياناً من الأهل....
رابعاً: متابعة التقارير الدراسية للطالب حتى يتسنى ادراك ما يمكن ادراكه قبل
أن يفوت الأوان...وكذلك متابعة التقويم السلوكي للطالب في مرحلة الابتدائية
وإن بدى هنالك أمر غريب ينبغي مناقشة المعلم الذي وضعه في ذلك الامر
فقد لاحظت أن بعض المعلمات تقيم وفقاً لأهوائها وليس وفقاً لمعايير ينبغي
القياس عليهاكأن تكون الطالبة مجتهدة ومؤدبة ولكن فيها شيء من النشاط
الزائد فتكتب عنها انها غير متزنة وهذا فيه ظلم للطالبة وقد ينعكس سلباً على
نفسيتها...
خامساً: قبل اقتراب موعد الإمتحانات ينبغي أن نهيء ذلك للطلاب وذلك من
خلال التذكير الدائم بقرب الموعد والتذكير بالإجتهاد والتذكير بالمكافأة المنتظرة
لأن الطالب مع مرور الأيام قد يشعر بالفتور وعدم الاهتمام وقد ينسى....ولا ننتظر حتى
ندخل في فترة الامتحانات لنعلن حالة التأهب والإستنفار...فهذا لا يزيد الطين إلا
بلة زيادة توتر للطالب وقلق نفسي تؤثر على عطاء الطالب....
سادساً: المشاركة الوجدانية للأبناء في هذه المرحلة ومحاولة اراحتهم قدر
المستطاع...كالبعد عن المشاكل في هذه الفترة وتخفيف الأعباء المنزلية عنهم
ومحاولة الوقوف إلى جانبهم...فبعض الأهل هداهم الله يضغطون على أبناءهم
بكثرة المسؤليات كبعض الأمهات لايحلو لها السمر مع الصديقات إلا في فترة الامتحانات
الحرجة...وتلقي بكافة أعباءها على ابنتها التي فوق هذا الضغط مطالبة بالإجتهاد والتفوق
دراسياً....
وأيضاً هناك أمر قد يغفله بعض الأهل وهو أن أبناءهم يكونون بحالة خوف وتوتر
تشعرهم بحاجة اكبر لوجود أباءهم بجانبهم...فأنا شخصياً كنت أسعد بوجود أمي معي
وسهرها في بعض الاحيان حتى لا تتركني وحيدة مع خوفي من الامتحان وكان هذا يشعرني
براحة عميقة وطمأنينة لا توصف....
سابعاً: عند عودة الطالب من الامتحان لا تضغط عليه بكثرة الأسئلة فربما أنه قد أخطأ
في الإمتحان وإلحاحك بالسؤال يجعله يشعر بالحزن فإن أجابك بكلمة حمداً لله فأكتفي بها
و شجعه للخوض في مذاكرة المادة التالية...لأن تفكيره بأخطاءه قد يشوش عليه ويفقده
تركيزه في مذاكرة المادة التالية....
ثامناً: حاول أن تجعل الطالب أكثر تفاؤلاً وسعادة في هذه الفترة كأن تقدم له مشروب يحبه جداً
أو أكله يحبها...فكثير من الطلاب يفقد شهيته في هذه الفترة ويجب أن لا نغفل أهمية الغذاء
في التركيز والقدرة على الاستيعاب...
تاسعاً: لا تطالبه بأكثر من امكانياته فكلنا يعلم أن البشر قدرات متفاوته...فالمطالبه بالصعب
قد لايثمر إلا العدم...فإن كنت تريد أن تطاع فأطلب المستطاع...
عاشراً: بعد نهاية الاختبارات وقبل معرفة النتيجة حاول مكافأته ولو بشيء بسيط
تعبر له عن فرحتك بإنتهائه من اختباراته واجتهادة في المذاكرة فليس من الدائم أن تكون
النتيجة على قدر التعب فكما قلنا البشر قدرات ويجب علينا الرضا...إن لم يكن هنالك تقصير...
وبعد معرفة النتيجة تكون المكافاة الحقيقية...ولو بقبلة حانية من والد عطوف أو أم حنون
تعبر له عن فرحتك العظيمة بنجاحه...
هذه آراء شخصية بحته....ولا نزيد على أن نقول لكل منَا آراءه الشخصية التي قد تلائم البعض
ولا تلائم البعض الآخر...ولكن يبقى الهدف الحقيقي في النهاية مصلحة أبنائنا الطلاب....
وفي الختام شكراً جزيلاً أخت شروق على هذه المواضيع القيمة والتي لا تستحق منَا إلا
أن ندلي بأرآنا فيها...
هذا ودعواتي بالتوفيق والنجاح لكل مجتهد...وبالهمة والمثابرة لكل كسول...:)
السلام عليكم اختي الزائره 
