¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
عرفته فاحبته 02
عرفته فاحبته 0153السلام عليكم اختي الزائره عرفته فاحبته 0153
نرحب بكي في منتدانا وندعوكي للدخول او التسجيل اذا كنتي لستي عضوه
منتدانا متنوع فيه الكثير من المواضيع التي تهمك والبرامج الرائعه
والعاب الفلاش وألذ المأكولات والكثير الكثير

عرفته فاحبته 0154
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
عرفته فاحبته 02
عرفته فاحبته 0153السلام عليكم اختي الزائره عرفته فاحبته 0153
نرحب بكي في منتدانا وندعوكي للدخول او التسجيل اذا كنتي لستي عضوه
منتدانا متنوع فيه الكثير من المواضيع التي تهمك والبرامج الرائعه
والعاب الفلاش وألذ المأكولات والكثير الكثير

عرفته فاحبته 0154
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عرفته فاحبته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رند
رتبة الاشراف
رتبة الاشراف
رند


الاوسمه : عرفته فاحبته 01210
عدد المشاركات : 4066
رقم العضويه : 35
نشاط العضوه :
عرفته فاحبته Left_bar_bleue100 / 100100 / 100عرفته فاحبته Right_bar_bleue

دعاء : عرفته فاحبته 6861--10
الشكر : 7
نقاط : 1780

عرفته فاحبته Empty
مُساهمةموضوع: عرفته فاحبته   عرفته فاحبته Emptyالجمعة أبريل 24 2009, 22:43

مضت السنوات، تبعتها الأيام والشهور.. كل هذا من عمري، رغم أني ما زلت شابة.

اثنا عشر عاماً، هي تلك السنوات بين مقاعد الدراسة الابتدائية فالمتوسطة فالثانوية، وقد حدثت لي خلالها تغيرات شتى، من خلال مواقف وصداقات وعلاقات عدة.

ولما شارفت على التخرج، قلبت صفحات ذكرياتي فمررت على مرحلة الابتدائية وطفولتها البريئة، وفي آخرها خطوات نحو الأنوثة التي تعني التكليف لي شرعاً، لأشعر بتغيرات تملأ ذهني البريء، تصحبني إلى مراحلي القادمة.

ووقعت عيناي على بعض أوراقي الخاصة، فقرأتها باهتمام شديد..

في هذه الأوراق، سطرت مشاعري فيمن حولي، والتي ملخصها:

إنني كنت دائماً غير راضية عمّن حولي، وأراهم دائماً هم المخطؤون الظالمون، وأنا المظلومة، فأمي لا تفهمني وتصرخ في وجهي، وتريدني أن أساعدها في المنزل، باختصار، هي تكرهني، نعم أمي لا تحبني، وكذلك أبي مشغول بالعمل المرهق، وعندما يحضر للمنزل يريد أن يصمت ليرتاح قليلاً، ويقيد حريتي. وأخي الكبير يريد أن يكون رجلاً عليّ، فنكون دائماً في مشاكل. وأختي الصغيرة تريدني أن ألعب معها، وتحب أن تجرّب أقلامي وألواني، فأنهرها وأطردها. وأما الخادمة، فهي غبية كسولة، لا تسمع جيداً عندما أناديها، كم أكرهها.

أما معلماتي، فلا همّ لهنّ إلا الأناقة والشرح الممل والصراخ علينا إذا رفعنا أصواتنا وضحكنا، وحتى إدارة مدرستي تفضّل المعلمات علينا، كم هي ظالمة.

وقرأت المقالب والأفعال الاستفزازية التي مارستها مع زميلاتي في المدرسة، وقلبت صفحات أخرى لأقرأ عن صديقتي (؟) كم كنت أحبها، حتى أكثر من نفسي، وأحاول بشتى السبل استرضائها، وكم من الهدايا أهديتها، وكم من الرسائل كتبتها لها، والساعات أنفقتها في سبيلها، ما بين مكالمات وتفكير بها، ولكل ما تحبه، وقلّبت الصفحة التي تليها لأقرأ كلماتي الممزوجة بالدموع حزناً على فراقها، لما اختارت مدرسة أخرى، لتكون قريبة من صديقتها الجديدة.

فقلّبت تلك الصفحات سريعاً، لأقرأ خبر القبض عليها وعلى صديقتها في أوضاع لا ترضي الله أبداً، وبعده بأسطر، خبر فصل مجموعة من طالبات صفي، لأنهنّ خرجن مع غير محارمهن، ففقدن كل شيء من رضى الله والوالدين واحترام من حولهم، ومستقبلهن. وكم حاولن جرفي معهنّ في تيار الشيطان، وأن بعضهن تابت إلى الله توبة نصوحا، وهي الآن تعيش في سعادة.

ما هذا؟! نعم ابن جيراننا، صارت حياته قصة للعبرة، لقد جعل من بنات وطننا ألعوبة، فهو يمارس حريته الشيطانية معهنّ، حتى أصيب بمرض الإيدز، ونقله لمجموعة منهنّ، وهو الآن ملقى في الحجر الصحي، ينتظر الموت في كل لحظة.

وهذه زميلتنا في الصف، لا هم لها إلا حفظ الأغاني، ومتابعة برامج المسابقات الشبابية الفاضحة حتى حرمها والدها من الدراسة، فقد جاءت فاتورة الهاتف باهظة الثمن.

وضعت أوراقي جانباً وأخذت أتأمل حياتي الحالية بهدوء، وحمداً وثناءً لله تعالى:

فقد رزقني الله معلمة إحدى المواد التي كانت تذكرنا دائماً بنعم الله علينا. فقد قالت لنا في إحدى الحصص: "ما رأيكن أن نقفل أنوفنا لمدة دقائق، هل نستطيع؟ بالطبع لا.. أليس التنفس الطبيعي نعمة، وحركة يدينا وأقدامنا وبلدنا الآمن والطعام الذي نأكله من النعم العديدة جداً؟" وذكرتنا بحديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ {من أصبح منكم معافى في جسده، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا}. وذكرتنا بنعمة الأمهات والآباء، فبدأت أفكر في كيفية المحافظة على هذه النعم، بتقوى الله كما علمتني معلمتي.

تذكرت زميلتنا التي كنا نضحك علينا لالتزامها بالإسلام، وكيف كانت تحاول معنا بشتى السبل أن تحببنا في الالتزام بحسن خلقها، ولما مرضت عدة أيام، اتصلت عليّ، وزارتني برفقة أمها، ومعها جميع الدروس التي غبت عنها، ومعها هدية جميلة (مصحف في غلاف أنيق، وكتب وأشرطة قد وضعتها في حقيبة رائعة الصنع).

فقررت أن أكون قريبة من الله تعالى، وأقدم محبته على كل شيء. والحمد لله، عرفته فأحببته، فالله هو الرحمن الرحيم، الكريم الغفور، الودود مالك الملك.

ومن محبتي لله، أحببت الرسول _صلى الله عليه وسلم_ فبدأت قراءة سيرته وأتباعه، قدر استطاعتي، فعرفته فازددت له حباً. ومن كل ذلك أحببت ديني الإسلام، فقررت أن ألتزم به، وأدعو إليه. لقد عرفت ديني فأحببته.

ولما أحببت ما سبق، أحببت كل ما حولي. لقد تغيّرت نظرتي لأمي الحبيبة، وأبي الحبيب، إنهما النعمة العظيمة، فقد بذلا لأجلي الكثير جداً، وضحكت على تفكيري الطفولي، هل يوجد والدان يكرهان أولادهما؟

الحمد لله أنهما حافظا علي عفتي وسمعتي وشرفي، ونظما حياتي، فالمكالمات الضرورية لا بأس بها، ولا تمتد لساعة، وغدت أمي أقرب صديقة لي، أبثها همومي، وأحكي لها كل ما يجول بخاطري، حتى لو كان غريباً. حقيقة هي أكثر إنسانة تفهمني، وتتمنى مع أبي أن أكون أفضل منهما في كل شيء. وأخي الأكبر، وباقي أشقائي وشقيقاتي، بدأت معهم علاقة جديدة مبنية على الاحترام والهدايا البسيطة، واللعب والمسامرة.

أما الخادمة، فقد قرأت لي صديقتي، حديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ لما سأله أحد الصحابة عن كم عذر يعذره للخادم في اليوم، فقال له: "سبعون عذراً".

فهل عذرتها ولو لمرة واحدة؟ لقد أهديتها هدية بسيطة، ولما عادت من الحج، ارتفعت حرارتها كثيراً، فلزمت فراشها، عندئذ شعرت بقيمتها في المنزل.

وأما معلماتي ومديرتي، فقد قررت أن أكفر عن أخطائي معهن، فشاركت في الأنشطة، وقدمت هدايا لعاملات مدرستي، بالتعاون مع زميلاتي، فأدخلت السرور على قلب الجميع. والحمد لله نصحتني صديقتي الجديدة، ألا أذهب لحفلة تفوّق زميلتنا، لأني علمت أنها ستكون بـ DJ والرقص الملابس العارية.

والآن سأستعد للاختبارات النهائية، وبدأ القلق يدخل قلبي مع زميلاتي، فجلسنا في إحدى حصص الفراغ نفكر في مستقبلنا.

قالت إحدانا: "لن أستطيع دخول الجامعة كما تعلمون، لأني لا أحمل الجنسية، فماذا أفعل؟" فقالت أخرى: "وأما أنا فمجموع درجاتي أخشى أن لا يؤهلني، فماذا أفعل أنا أيضاً؟".

قلت لهما: "إذا لم تدخلا الجامعة، فالدنيا لن تقف، فكرا بهدوء، ماذا يمكن أن تفعلا؟". وصمت قليلاً ثم قلت: "مدارس التحفيظ منتشرة في كل حي، وأيضاً نساعد أهلنا، ونقوم بعمل أصناف الطعام اللذيذة من كل كتب الطهي، وخبرة الأمهات، ونتفق مع معلماتنا لنبيعها لهن والجيران، ونصمم بطاقات خاصة للتعريف بإنتاجنا، ومن هذه المبالغ نسجل في دورات الحاسب لنتقنه، فهو سلاح العصر الجديد.

أيضاً سنساهم في خدمة مجتمعنا. فنحن نسكن في حي واحد، لذا من السهل أن نتفق على زيارة أسبوعية للفئات المحتاجة في مدينتنا، من الأيتام والعجزة والمرضى والمعاقين، برفقة أهلنا، أو المراكز الصيفية، مع تقديم هدايا رمزية لهم."

وما رأيكن إذا لك يقام مركز صيفي قريب منّا، أن نقيمه في منازلنا بأبسط صورة، فنفيد أمهاتنا وأخواتنا وجيراننا، ونعد برامج شيقة لهنّ. كما تستطيع القادرة منّا على الكتابة، أن تشارك في المواقع الإسلامية في الكتابة فيها، ومع الأيام، سأكتسب الخبرات، فلا يشترط للمسلمة أن تخرج من بيتها للعمل، بل من هنا، من منازلنا سننصر من أحببنا: الله تعالى، والرسول _صلى الله عليه وسلم_ والإسلام خاتم الأديان، وأنا متأكدة، أن كل واحدة منّا، لديها الكثير من الأفكار المبدعة المبتكرة.

قال إحدانا: "وإن سافرت خارج بلادي، فأستطيع أن أرتب مع والدتي وقتاً لحفظ القرآن الكريم، كما سأطلب من والدي، إحضار معلمة لغة إنكليزية لأتقنها، فتفيدني في الدعوة إلى الله تعالى".

والتفت إليهنّ، فوجدت علامات الرضا على الوجوه، والتصميم على أن نعيش في سعادة مع من حولنا.

وطويت أوراقي، وأعددت أوراقاً جديداً، لحياة جديدة، أنا وزميلاتي، حياة كلها حب وأمل، وشوق للفردوس الأعلى، بعمل خالص لله، وباتباع لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأنا متأكدة، أنها ستكون حياة طيبة، فالله تعالى قد وعدنا بذلك.

{من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عرفته فاحبته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨ :: ¨°o.O (الأقسام العامه) O.o°¨ :: جنة فتيات تحت العشرين-
انتقل الى: