¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
الإيمان زيادته ونقصانه 02
الإيمان زيادته ونقصانه 0153السلام عليكم اختي الزائره الإيمان زيادته ونقصانه 0153
نرحب بكي في منتدانا وندعوكي للدخول او التسجيل اذا كنتي لستي عضوه
منتدانا متنوع فيه الكثير من المواضيع التي تهمك والبرامج الرائعه
والعاب الفلاش وألذ المأكولات والكثير الكثير

الإيمان زيادته ونقصانه 0154
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
الإيمان زيادته ونقصانه 02
الإيمان زيادته ونقصانه 0153السلام عليكم اختي الزائره الإيمان زيادته ونقصانه 0153
نرحب بكي في منتدانا وندعوكي للدخول او التسجيل اذا كنتي لستي عضوه
منتدانا متنوع فيه الكثير من المواضيع التي تهمك والبرامج الرائعه
والعاب الفلاش وألذ المأكولات والكثير الكثير

الإيمان زيادته ونقصانه 0154
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمان زيادته ونقصانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنة الاخوه

مديرة المنتدى
جنة الاخوه


عدد المشاركات : 5326
رقم العضويه : 1
مزاجي : الإيمان زيادته ونقصانه 3
نشاط العضوه :
الإيمان زيادته ونقصانه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الإيمان زيادته ونقصانه Right_bar_bleue

دعاء : الإيمان زيادته ونقصانه Fp_0510
الشكر : 44
نقاط : 4635

الإيمان زيادته ونقصانه Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان زيادته ونقصانه   الإيمان زيادته ونقصانه Emptyالخميس فبراير 12 2009, 12:43


الإيمان زيادته ونقصانه




إن أهمَّ ما يجب على العبد العناية به في هذه الحياة الإيمان، فهو أفضل ما اكتسبته النفوس، وحصَّلته القلوب، ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة، بل إن كل جهدٍ في الدنيا والآخرة متوقفٌ على الإيمان الصحيح، فهو أعظم المطالب، وأجلُّ المقاصد، وأنبل الأهداف، فبالإيمان يَحْيَى العبد الحياة الطيبة في الدارين، وينجو من المكاره والشرور والشدائد، ويدرك جميل العطايا وواسع المواهب.
وبالإيمان ينال ثواب الآخرة، فيدخل جنة عرضها كعرض السماء والأرض، فيها من النعيم المقيم والفضل العظيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وبالإيمان ينجو من نار عذابها شديد، وقعرها بعيد، وحرِّها شديد، وبالإيمان يفوز العبد برضى ربه سبحانه، فلا يسخط عليه أبدًا، ويتلذَّذ يوم القيامة بالنظر إلى وجهه الكريم في غير ضراء مُضِرَّة ولا فتنة مضلة، وبالإيمان يطمئن القلب، وتسكن النفس، ويُسَرُّ الفؤاد:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]. وكم للإيمان من الفوائد العظيمة والآثار الكريمة والثمار اليانعة والخير المستمر في الدنيا والآخرة، مما لا يحصيه ولا يحيط به إلا الله: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17].
والناس يتفاوتون في الإيمان تفاوتًا عظيمًا بحسب تفاوتهم في هذه الأوصاف قوة وضعفًا زيادة ونقصانًا، فجدير بالعبد المسلم الناصح لنفسه أن يجتهد في معرفة هذه الأوصاف ويتأمَّلها، ثم يطبقها في حياته؛ ليزداد إيمانه، ويقوى يقينه، ويَعْظُم حظه من الخير، كما أن عليه أن يحفظ نفسه من الوقوع في الأمور التي تُنْقص الإيمان وتُضْعِف الدين؛ ليسلم من عواقبها الوخيمة ومغبتها الأليمة.

وللإيمان أسباب كثيرة تزيده وتقوِّيه أهمها:
- تعلُّم العلم النافع.
- وقراءة القرآن الكريم وتدبره.
- ومعرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى.
- وتأمُّل محاسن ديننا الحنيف، ودراسة سيرة نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم -وسير أصحابه.
- والتأمُّل والنظر في هذا الكون الفسيح وما فيه من دلالات باهرة وحجج ظاهرة وآيات بينة:{ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191].
- كما أن الإيمان يزيد بالجد والاجتهاد في طاعة الله، والمحافظة على أوامره، وحفظ الأوقات في طاعته وما يقرِّب إليه:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].


وللإيمان أسباب كثيرة تُنْقصه وتُضْعِفه يجب على العبد أن يحترز منها، وأهمها:
* الجهل بدين الله.

* والغفلة والإعراض.
* وفعل المعاصي وارتكاب الذنوب.
* وطاعة النفس الأمارة بالسوء.
* ومخالطة أهل الفسق والفجور.
* واتباع الهوى والشيطان.
* والاغترار بالدنيا والافتتان بها، بحيث تكون هي غاية منى الإنسان وأكبر مقصوده.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (إن الإيمان ليَخْلَق في جوف أحدكم كما يَخْلَق الثوب، فاسألوا الله أن يجدِّد الإيمان في قلوبكم)1.
فوصف -صلى الله عليه وسلم - الإيمان بأنه يَخْلَق كما يَخْلَق الثوب، أي يبلى ويضعف ويدخله النقص، من جراء ما قد يقع فيه المرء من معاصٍ وآثام، وما يلقاه في هذه الحياة من مُلهِِّيات متنوعة وفتن عظام تُذْهِب جِدة الإيمان وحيويته وقوته، وتُضْعِف جماله وحسنه وبهاءه، ولهذا أرشد -عليه الصلاة والسلام- في هذا الحديث إلى تعاهد الإيمان والعمل على تقويته وسؤال الله زيادته ونباته، والله -جلَّ وعلا- يقول: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات: 7]، فمن الخير لعبدٍ أن ينصح لنفسه في إيمانه الذي هو أغلى شيء لديه، وأثمن شيء عنده، وخير زاد لقاء الله.


ولهذا فإن العبد المؤمن الموفَّق لا يزال يسعى في حياته بتحقيق أمرين عظيمين:
[b]أحدهما:
تقوية الإيمان وفروعه والتحقق بها علمًا وعملًا.

والثاني: السعي في دفع ما ينافيها وينقضها أو يُنْقِصها من الفتن الظاهرة والباطنة، ويداوي ما قصر فيه من الأول، وما تجرَّأ عليه من الثاني بالتوبة النصوح وتدارك الأمر قبل فواته، فنسأل الله الكريم أن يَمُنَّ علينا بتحقيق ذلك وتكميله على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يرزقنا إيمانًا صادقًا ويقينًا كاملًا وتوبة نصوحًا، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات إنه هو الغفور الرحيم.





المرجع: الفوائد المنثورة: خطب ونصائح، كلمات ومقالات
للشيخ: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله-
(بتصرف)



1 رواه الحاكم(1/4)، وحسَّنه الألباني -رحمه الله- "في الصحيحة" (1585).
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان زيادته ونقصانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ‏آية‏‏ الإيمان حـب ‏الأنصـار ‏وآيـة ‏النفاق بغـض ‏الأنصـار)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°o.O (منتديات جنة الأخوه النسائيه) O.o°¨ :: ¨°o.O (الأقسام الدينيه) O.o°¨ :: جنة المواضيع الأسلاميه-
انتقل الى: